آمن بموهبته منذ صغره، حتى أنه لم يجد من يشجعه فى تنمية موهبة الرسم لديه ،إلا أنه ظل دؤوبا فى تطوير مهاراته الفنية واستحق لقب «فنان الفوم»..
هذا هو محمود حسن الذى يقول حصلت على بكالوريوس تجارة وعلى الرغم من عدم قدرتى على الالتحاق بكلية الفنون الجميلة إلا أنى لم أفقد الأمل فى أن أصبح فنانا، وأضاف: تخصصت فى نحت تماثيل الفوم بأشكال مختلفة وبارتفاعات متنوعة، ،ويقول محمود إنه تلقى العديد من عبارات الشكر والثناء من سكان الأحياء التى وضعت بها تلك التماثيل الملونة والمبهجة، حيث انها أضفت نوعا من مظاهرالجمال على الشارع حتى ان تلك المنحوتات اصبحت مزارا سياحيا لدى البعض يفضل التقاط بعض الصور التذكارية له بجانبها، لتصبح صورة جميلة تنضم إلى ارشيف ذكرياته السعيدة، واضاف ان عملية النحت بالفوم تحتاج إلى الدقة والمهارة خلال عملية التقطيع الرئيسية ثم تزداد عملية التركيز من اجل إضفاء الانحناءات والثنيات التى توضح شكل المنحوتة مثل الثعابين وفناجين القهوة واخر مجسم للأسماك الملونة ،كما هناك مجسم لعشاق البطاطس والذى يصل ارتفاعه 2 متر وهناك احدث المنحوتات من الحذاء الكبير ووصلت مساحته 6 امتار واستغرق اسبوعين من العمل، لتأتى المرحلة الأخيرة وهى دهان الفوم بمادة الجلاس وهى مادة شفافة تعمل على تماسك الفوم وعدم تآكله ثم دهانه بالألوان المختلفة على حسب الرغبة، وأضاف أنه يقدم كورسات لتعليم فنون الرسم والنحت للطلبة المقبلين على الالتحاق بكلية فنون جميلة.
