قصة قطعة موكب المحمل بـ«متحف الحضارة»

 قطعة موكب المحمل
قطعة موكب المحمل

يعرض المتحف القومي للحضارة المصرية، قطعة موكب المحمل بمناسبة حلول شهر الحج ذو الحجة 1442ه‍.

موكب المحمل عبارة عن قافلة كبيرة بها جمل يحمل الهودج (هيكل خشبي) الذي توضع فيه كسوة الكعبة ويزين ذلك الجمل بالحرير الملون والفضة ويتبعه من خلفه الجمال التي تحمل الأمتعة الخاصة بالحجاج والجند الذين يحرسون الموكب، ومن ورائهم شيوخ الطرق الصوفية الذين يدقون الطبول ويرفعون الرايات ويخرج الموكب متجها نحو مكة المكرمة، بعد أن يطوف القاهرة وشوارعها ثلاثة أيام تعزف خلالها الموسيقى وكان يصاحب طوافه العديد من مظاهر الاحتفال كتزيين المحلات التجارية والرقص بالخيول. كان الوالي أو نائب عنه يحضر خروج المحمل بنفسه ويطلق على هذا الاحتفال اسم (دوران المحمل).

اقرأ أيضا| موكب المومياوات الملكية | موكب المحمل.. وكسوة الكعبة

وبعد انتهاء الحج يعود المحمل حاملا كسوة الكعبة القديمة التي تقطع إلى قطع وتوزع على النبلاء والأمراء ومازالت هذه القطع موجودة بمتحف كسوة الكعبة، وبعضها في قبور الأسرة المالكة كنوع من التبرك.