تبادل عليه عدد كبير من اللاعبين والمدربين خلال مسيرته مع منتخب بلاده، تصاعد نجم إيطاليا واختفى فترة قبل أن يعود للسطوع مرة أخرى وتغيرت خطط اللعب، لكن يظل القائد جيورجيو كيلينى صاحب الـ36 عاما محتفظا بمكانه مع المنتخب الإيطالي ويؤدى دوره على الوجه الأكمل.
وصحيح أن المنتخب الايطالي قدم كرة هجومية جميلة فى البطولة الحالية إلا أن الحقيقة تؤكد أن الدفاع القوى للمنتخب الأزوري الذى يقوده كيليني مع زميله المخضرم أيضا ليوناردو بينوتشي المعروفان فى إيطاليا أيضا بـ«عضوي مجلس الشيوخ» هو الذى يكفل للفريق التألق بخطته الهجومية المذهلة.
شارك كيلينى للمرة الأولى مع المنتخب الإيطالي فى 2004 أمام المنتخب الفنلندى ولكنه أصبح لاعبا أساسيا منذ 2007، وغاب عن المنتخب الإيطالى عندما فاز بكأس العالم 2006. وكان كيلينى جزءا من الفريق الذى خسر نهائى يورو 2012 بنتيجة رباعية نظيفة أمام المنتخب الإسباني، لكن المنتخب الإيطالى ثأر نوعا ما من هذه الهزيمة فى 2016، بالفوز 2/صفر فى دور الـ16.
نال كيلينى اشادات كبيرة خلال مسيرته ولكنه يعتز بمقولة المدرب الإيطالي والتر ماتيراتزي الذى أثنى عليه ووصفه بـ«قوة طبيعية». ويفرض كيلينى سرية كبيرة على حياته الخاصة عكس معظم نجوم اللعبة وكان مهتما بالتحصيل الدراسى خلال فترة لعبه حيث حصل على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف فى إدارة الأعمال بتورينو ويلعب فى صفوف نادى يوفنتوس منذ عام 2004.
