يعد شمع الأذن من الأشياء الهامة على صحة الأذن، حيث يعمل على حمايتها وتنظيفها وإزالة الأوساخ منها بشكل طبيعي.
ويمثل قوام شمع الأذن اللزج، أهميته في حمايتها من البكتيريا والجراثيم التي تستطيع أن تدخل الأذن، كما تساعد على منع الالتهابات التي تصيب الأذن.
ويساعد شمع الأذن على تليين الجلد ويحافظ على توازن درجة الحموضة الطبيعي للأذن، مما يمنع التهيج والجفاف.
اقرأ أيضا : أهمها تقوية الإبصار.. فوائد «الكحل» للعين
وأوضح ميشي، المدير السريري لأوريس للعناية بالأذن أن لون شمع الأذن ليس طريقة جيدة لمعرفة ما إذا كنت بصحة جيدة أم لا.
وأشار ميشي، إلى أنه من الممكن أن يكون شمع الأذن الصحي أبيض أو أصفر أو بني أو أسود! شمع الأذن ممكن أن يكون رطبا أو جافا - إنه ما ورثته من والديك"، وذلك وفقا لما ذكره موقع "ميديك فوروم".
أضاف ميشي أنه إذا كان لديك شمع أذن أخضر أو كريه الرائحة، أو إذا كنت تنزف من أذنك، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى ويجب أن تسعى للحصول على رعاية طبية فورية.
وأكد الخبير، أن جسم الإنسان ينتج ما يكفي من شمع الأذن للحفاظ على صحة أذنيك، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يتصلب هذا الشمع أو يتلف، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل فقدان السمع أو عدم الشعور بعدم الراحة.
