الأزهر: الأضحية سنة مؤكدة وهذه هي الحِكمة من تشريعها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية ان  جمهور الفقهاء قد ذهبوا  إلى أن الأضحية سُنَّةٌ مُؤكدة، وهو الرَّاجح، واستدلوا بحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم، فقوله ﷺ: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأُضْحِيَّة وعدمِ وجوبها، وذهب الإمامُ أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين.

أما إن كانت الأضحية منذورة، فقد اتَّفَقَ الفقهاء على أن من نذر أن يضحيَ فإنه يجب عليه الوفاء بنذره، سواءٌ أكان النَّذر لأضحيةٍ معيَّنة، أم غير معيَّنة.

اما عن الحكمة من تشريعها فقال المركز أن حِكَمِ تشريعها كثيرة، منها انه شرعت  شكرًا لله على نعمهِ، وتقرّبًا إليه تعالى، واستجابةً لأمره.

اقرأ أيضا| الأزهر: الاستطاعة شرطٌ لوجوب الحج سواء أكانت استطاعةً بدنية أم مالية

• في الأُضْحِيَّة توسعة على النّفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.

• الأُضْحِيَّة إحياءٌ لسنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصّلاة والسّلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام في يوم النّحر.