كلما مررنا بأزمة أو محنة، نتصور أنها النهاية، فنيأس وينال منا الإحباط، لكننا دائما ما ننسى أن لكل محنة فوائدها، منها ما نخرجه من خلال طاقاتنا الكامنة بداخلنا.. وهذا ما حدث مع ريهام الكيلانى التى تساعد السيدات المعيلات على تعلم فن الديكوباج، من خلال ورش فنية تقدمها لهن بدون مقابل مادى.
عن تجربتها تحكى "ريهام" أن ظروفها الحياتية كانت سببا مباشرا، وطريقا فى أن تتغير، وأن تكون طاقة نور وإيجابية لقلوب جميع السيدات.
وتضيف: واجهت الكثير من التحديات بعد وفاة أحد أبنائى وزوجى، ومن هنا بدأت أبحث عن طموحى بأن أكون شخصا مميزا، فتعرفت على فن الديكوباج والتحقت بورش تدريبية، وبدأت أنفذ أعمالا تثير إعجاب من حولى، وانطلقت بتجربتى لتغيير حياة أخريات من خلال تقديم ورش عمل لهن لتعلم هذا الفن.
واختتمت قائلة: أتمنى مساعدة كل امرأة لتعلم فن الديكوباج، الذى يكمن فى إعادة تدوير جميع المنتجات وإخراجها بصورة جميلة زاهية تبث الأمل من جديد فى حياتنا وتضفى على منازلنا لمسة جمالية جذابة وأنيقة تمدنا بالنور والإيجابية.
