احذر.. سماعات الأذن أثناء التمارين الرياضية تفقدك السمع

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعتاد أغلب الأشخاص على وضع سماعات الأذن أثناء تواجدهم في صالة "الجيم" لأداء التمارين الرياضية المعتادة لكي يضيعون الوقت ولا يشعرون بالمجهود المبذول والتسلية بسماع أغانيهم المفضلة. 

وحذر موقع «هيلث دايجست»، من الاستماع للأغاني أثناء التمارين الرياضية، حيث أن قائمة التشغيل المفضلة لديك تؤدي إلى تشتيت انتباهك عن التمرين.

وأضاف الموقع للشباب: "كن حذرا حتى لا تضيع وقتا ثمينا في تغيير المادة التي تستمع إليها أو في البحث عبر موقع يوتيوب، إذا كنت تصر على استخدام سماعات الأذن الخاصة بهاتفك، فكن حريصا على مواصلة التمرين ولا تسمح لما تستمع اليه بوقفك عن التدريب، وتأكد من أن صوت الموسيقى ليس صاخبا.

كما أنه من الضروري خفض مستوى الصوت أو عدم الاستماع للموسيقى، لأن ارتداء السماعات أو الاستماع إلى الموسيقى بصوت عال جدا، يمكن أن تؤدي الضوضاء إلى فقدان السمع، أو إلحاق الضرر به على أقل تقدير، وأن تضر أجزاء من أذنك تعتبر ضرورية للسمع الصحي من الضوضاء، لا يمكن إصلاحها.

 

ويحذر الموقع من أنك إذا كنت تستمع بشكل متكرر إلى الأصوات الصاخبة عبر السماعات، فأنت معرض لخطر إتلاف الجهاز الدهليزي في أذنك الداخلية مما قد يجعلك تفقد التوازن.

 

إذا لم يكن التخلي عن البودكاست أو قائمة التشغيل في صالة الألعاب الرياضية خيارًا، فنحن نوصيك بشدة ببذل جهد إضافي لتنظيف السماعات جيدًا وبشكل متكرر، فالسماعات يمكن أن تتسخ بسرعة بسبب تراكم العرق والشمع وخلايا الجلد الميتة.

 

وتعد التهابات الأذن التي تسببها السماعات المتسخة أحد الآثار الجانبية الشائعة لمستخدمي السماعات.