بعد تنفيذ الإعدام..

فيديو| اعترافات العقل المدبر لمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية الأسبق

 المُتهم معتز مصطفى حسن كامل
المُتهم معتز مصطفى حسن كامل

تنشر «بوابة أخبار اليوم» اعترافات المُتهم معتز مصطفى حسن كامل أثناء مُحاكمته، بتفاصيل الاتهامات المُوجهة إليه بينها انضمامه لخلية "حسم" واغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية الأسبق، بعد أن نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام بحقه باعتباره العقل المدبر لمحاولة الاغتيال، تنفيذًا للحكم الصادر ضده من محكمة الجنايات، وأمن الدولة العليا طوارئ، وتم التنفيذ صباح اليوم، داخل سجن الاستئناف بالقاهرة.

وقال المتهم في اعترافاته أنه طالب بكلية هندسة جامعة إسكندرية، والتحق بجماعة الإخوان، وشارك في مُظاهراتهم، ومن ثم توجه للتفكير في العمل النوعي بهدف الضغط على الدولة، وأن شخص اسمه "جيمس"، وهو المسئول عن العمليات بحركة حسم، وأن الحركة كانت تستهدف القيام بعمليات ضد مُنشآت الدولة، بهدف إظهار عجز النظام في تأمينها، وأن "حسم" لا تستهدف الأفراد لشخصها، ولكن لمنصبها، مشددًا على أن بعض قياداتها من الإخوان.

وأكد المتهم على لجوئهم للعمل المسلح، إلا أنه أثبت فشله، وأنه كان في إدارة العمليات تحت قيادة "جيمس"، وجرى تكليفه بالتوجه إلى السودان، وظل هناك شهرين للتدريب في مُعسكر، حيث استقل قطارًا من محطة سيدي جابر، حتى وصل إلى محطة أسوان، قبل أن يلتقي بشخص هناك استقل معه سيارة حتى وصل للسودان، وبدأ تدريبًا عسكريًا، وأمنيًّا، وكيفية التعرف على أنواع المُتفجرات واستخدامها وعملها، وأن من بين الأهداف لـ"حسم"، رصد مُنشآت الدولة سواء شرطية أو عسكرية، ومن بين الأهداف التي رصدها استراحة قائد القوات البحرية، وموكب مدير أمن الإسكندرية، إضافة إلى جمع معلومات عن الأهداف إما بالصور أو موقع التمركز.

اقرأ أيضا| يقظة الأمن والضربات الاستباقية.. تفسد مخططات الجماعات الإرهابية

وأضاف المتهم أنه بعد أن عاد من السودان، جرى تكليفه بتحديث ملف موكب مدير أمن الإسكندرية، بداية من خط سيره ومواعيده بدقة من استراحته حتى مديرية الأمن، مؤكدًا أنهم اختاروا لعملية الاستهداف، نقطة في شارع المعسكر الروماني، نظرًا لضيق الشارع، الأمر الذي يُقلل من وجود الناس حول الموكب.

وشدد على أنهم استهدفوا مدير الأمن، ولم يكونوا يريدون المزيد من الدماء، وأن مُهمته في عملية استهداف مدير الأمن، كانت جمع المعلومات، وهناك شخص آخر اسمه الحركي "مازن"، تقوم مُهمته على التبليغ عن مرور الموكب، وأن المتهم حدد لرئيس النيابة المكلف بالتحقيقات، موقع استراحة القوات البحرية الذي قام برصده، إضافة إلى متابعته رصد القاعدة البحرية في أبو قير التي قال إنها كانت مقر احتجاز محمد مرسي، كذلك مبنى الأمن الوطني.

وتضمن الفيديو مشاهد من محيط المنطقة الشمالية العسكرية، التي أكد المُتهم قيامه برصدها، ورصد المُنشآت المجاورة بهدف استهداف الأشخاص العاملين فيها، خاصة أن استهداف المُنشأة نفسها سيكون أصعب، مشيرًا إلى صُدفة قادته إلى رصد موكب مدير الأمن، ذاكرًا أنه لم يكن يعرف أن هذا هو موكبه، وعندما رأى الموكب، سمع أحد المسئولين عن المرور في المنطقة، وهو يقول إن ذلك موكب مدير الأمن.

كانت محكمة جنايات القاهرة، وأمن الدولة العليا طوارئ، قضت بالإعدام شنقا لـ3 متهمين من أصل 11 متهمًا، وهم «معتز مصطفى، أحمد عبد المجيد، مصطفى محمود»، لاتهامهم بمحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، واغتيال اثنين من طاقم حراسته.