على العهد يارجالة

يقظة الأمن والضربات الاستباقية.. تفسد مخططات الجماعات الإرهابية

على العهد يارجالة
على العهد يارجالة

جهود كبيرة وتضحيات بطولية بذلتها وزارة الداخلية بعزيمة رجال ضحوا بأرواحهم ودمائهم الذكية لتحيا مصر فى أمن وأمان، رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، اصطفوا خلف زعيمهم الذى حمل روحه على كفه فداء لمصر والمصريين، وكان أبطال الشرطة على كلمة سواء لنشر الأمن ودعائم الاستقرار فى كل شبر من أرض المحروسة، وجهوا ضربات استباقية ناجحة ضد خلايا الإرهاب الأسود وتجار الدين، وأهل الشر ونجح الأبطال فى القبض على قيادات الجماعة الارهابية واستهداف مئات البؤر الإرهابية والمخططات التى كانت تستهدف أمن وأمان مصر بدعم خارجى عقب ثورة ٣٠ يوليو، وتعقبوا فلول هذه الجماعات الشيطانية، حتى نجحوا فى القضاء عليها وضبطوا كميات كبيرة من القنابل والمتفجرات.

وكانت وزارة الداخلية لهم بالمرصاد، حتى أصبحت درعا وسيفا يبتر كل يد تعبث بالأمن الداخلى للبلاد، مؤكدة خلال تاريخها الحافل بالبطولات ان بالعمل الجاد وبذل كل غال ونفيس سوف تتصدى بكل حسم لأى محاولات تستهدف المساس بأمن الوطن والمواطن، فمنذ ٨ سنوات التى أعقبت ثورة المصريين فى ٣٠ يونيو، ودعت وزارة الداخلية الشعب مراراً إلى الحذر من الدعوات التحريضية والشائعات والأخبار المغلوطة التى تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من استقرار البلاد الذى تحقق بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم البلاد ، خلال يونيو ٢٠١٤.


جهود كبيرة قامت بها وزارة الداخلية خلال تلك الفترة للنهوض بالأمن وفرض حالة من الاستقرار تعود نتائجها على الاقتصاد المصرى ، وكانت الخطوة الأولى فى الخطة الشاملة التى وضعتها وزارة الداخلية هى القضاء على الإرهاب الاسود وتجفيف منابعه؛ وذلك بعد ان ذللت القيادة السياسية الحكيمة كل العقبات أمام جهاز الشرطة وتوفير كل الإمكانيات والعمل على جهازيتهم بكافة الأسلحة المتطورة والحديثة لمواصلة عملهم الشاق للدفاع عن أمن واستقرار البلاد وتجفيف منابع الإرهاب وكذلك دحر البؤر الإجرامية، ونجح الرئيس السيسى فى إعادة هيبة رجال الشرطة وإعداد رجل أمن عصرى مدرب على مواجهة التحديات التى يمر بها الوطن وتسليح الشرطة بأحدث الأسلحة والتقنيات الحديثة شملت كل أفرع جهاز الشرطة.


ونجحت وزارة الداخلية خلال السنوات السبع فى دحر الإرهاب ، والقضاء على أوكار الجماعات الإرهابية التى صنعتها جماعة الإخوان وأعوانها ، علاوة على توجيه الضربات الاستباقية والتى كانت بمثابة كلمة السر فى إحباط مخططات تلك الجماعات والقضاء عليها ، كما نجحت الداخلية فى خفض معدل الجريمة بشتى صورها  ، والكشف عن الجناة المتورطين فى علمليات إجرامية بأسرع وقت ممكن  ، وكان هذا الأثر الأكبر فى نفوس الشعب بعد ان عانى الأمرين نتيجة الإنفلات الأمنى الذى أعقب ثورة 25 يناير 2011.


ونجحت الشرطة على مدار السنوات الـ ٧ الأخيرة ، فى فرض الأمن والأمان بين المواطنين بعد القضاء على أكثر من ١٦٥٠ بؤرة إرهابية شديدة الخطورة، وضبط ٢٣ ألف عنصر إرهابى وممول نفذوا خططوا لارتكاب أعمال تخريبية، وكان بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة.