مصرية أنا

قاعدة 3 يوليو

إيمان أنور
إيمان أنور

شعرت بالفخر والاعتزاز  بمصريتى وانا اتابع افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لقاعدة ٣ يوليو بمنطقة جرجوب البحرية بالساحل الشمالى ومشاهدة مناورة القرار وهى القاعدة العملاقة التى تمثل اضافة مهمة لمنظومة القواعد البحرية المصرية .. لست خبيرة فى الشئون العسكرية .. غير ان متابعتى عن كثب لمراسم الافتتاح مدتنى بجرعة من المعلومات الهامة حول هذه القاعدة التى تختص بتأمين البلاد الاستراتيجى من الاتجاه الشمالى الغربى وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية.. والمحافظة على الأمن البحرى باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوى .. كما انها تمثل نقطة ارتكاز ودعما لوجيستيا لقواتنا المسلحة فى البحرين الابيض والاحمر لمواجهة اى تحديات او مخاطر قد تتواجد بالمنطقة. 

فخورة بجيش بلادى القوى العظيم .. وقد اهتزت مشاعرى عندماارتفع صوت العميد ياسر وهبة بنبرته المميزة وبلغة حاسمة موجهاالعديد من الرسائل فى الداخل والخارج .. عندما قال بالنص : "أحيانا تأتى الرياح بما تشتهى السفن.. لكن على السفن ألا تأمن غضبة الرياح.. ورياح جيش مصر رياح رشيدة، لا تثور ولا تنتفض، إلا إذا تعلق الأمر بالأمن القومى المصرى والعربي.. فإنها تتحول إلى أعاصير لا تُبقى ولا تذر.. ورجال القوات المسلحة المصرية يدركون جيدا طبيعة مهامهم للحفاظ على هيبة وكرامة هذه الأمة.. ويقولون لشعبهم: إن لم نكن قادرين على ذلك.. فباطن الأرض أولى بنا من ظاهرها".. كلمات دقيقة تبعث برسائل واضحة للعالم .. لتجرى الرياح بما شاءت سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحروالسفن .. !.. 

لفت نظرى حرص سمو الشيخ محمد بن زايد ولى عهد دولة الامارات العربية الذى حضر مراسم الافتتاح وعدد من القادة وكبار المسؤلين فى المنطقة والعالم بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى .. اقول انه حرص على اصطحاب ابنيه معه خاصة الصغير الذى كان يشرح له ما يجرى وذلك لغرس روح العشق والمحبة والارتباط بمصرالشقيقة .. مثلما فعل معه والده سمو الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله.. 

يا مصر يا بلادى كم انا فخورة بك .. 

عاش شعب مصر وجيشها ورئيسها !..