فلسطين: هدم منازل في حي البستان بسلوان استكمال لجرائم حكومات الاحتلال

مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن جريمة هدم المنازل والمنشآت التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، امتداد لعملية تطهير العرقي واسعة النطاق ضد المواطنين المقدسيين، التي مارستها الحكومات الإسرائيلية السابقة، وتستكملها الحكومة الحالية، التي يتزعمها نفتالي بينيت، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء 29 يونيو، أن "الهدم إمعان إسرائيلي في تهويد المدينة المقدسة وأسرلتها، وتغيير هويتها ومعالمها وفقًا لرواية الاحتلال وأطماعه الاستعمارية، ودليل على الوجه الحقيقي لحكومة «بينت-لابيد» باعتبارها حكومة استيطان ومستوطنين، حيث تواصل تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية في أرض فلسطين، وتعمق يوميًا من تغولها الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة".

وأشارت الوزارة إلى أن حكومة الاحتلال تستغل احتضان المجتمع الدولي والولايات المتحدة لها "كحكومة تغيير" وبديلة عن حكومة بنيامين نتنياهو، من أجل تنفيذ أجنداتها الاستعمارية لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وأعربت الخارجية الفلسطينية عن أسفها لعدم إصدار اي انتقاد أو قلق دولي حيال الجرائم التي ترتكبها الحكومة الاسرائيلية بحق الوجود الفلسطيني على أرضه حتى الآن.