بعد التحقيق مع «حسن راتب».. السجن والغرامة تنتظر المتهم في حال الإدانة

حسن راتب
حسن راتب

ناقشت جهات التحقيق، اليوم الثلاثاء، رجل الاعمال حسن راتب عقب القبض عليه بتهمة التورط مع النائب السابق علاء حسانين و شقيقه وآخرين للتنقيب عن الآثار والاتجار فيها، وتهريبها للخارج.

وكشفت التحقيقات وجود خلافات مادية بين حسن راتب وعلاء حسانين قبل القبض عليهما، حيث تبين في التحقيقات مقاضاة علاء حسانين لحسن راتب بشيكات بنكية، ووجود خلافات مادية بينهما جراء تمويل رجل الأعمال حسن راتب البرلماني السابق علاء حسانين وعصابته للتنقيب عن الآثار.

اقرأ أيضا| بـ«جلابية وسبحة».. حسن راتب يحضر للتحقيق في اتهامه بتهريب الآثار

وتنشر "بوابة أخبار اليوم" العقوبة المقررة على حسن راتب بعد إثبات التهمة بحقه، حيث حدد القانون عقوبة لا تقل عن 5 سنوات سجن ولا يزيد على 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 300 ألف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، في حالة إدانة المتهم.

وحضر رجل الأعمال حسن راتب إلى جهات التحقيق بمجمع محاكم جنوب القاهرة، بزينهم مرتديًا جلبابًا أبيضًا وسبحة.

وفى بداية التحقيق واجهت النيابة المتهم حسن راتب بأقوال المتهمين الآخرين، و أنكر حسن راتب معرفته بهم وأنه لا يعلم شيئا عن تلك العمليات ولا يقوم بإعطاء أحد أى أموال.

وسألت النيابة المتهم حسن راتب عن علاقته بالمتهم علاء حسانين، فرد قائلا : أنه تعرف من قبل على النائب السابق علاء حسانين فى إحدى جلسات الذكر وحب الرسول الكريم.

وواجهت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، اليوم الثلاثاء، عز الدين حسانين شقيق البرلماني السابق علاء حسانين  في قضية الآثار المتهم مع 16 آخرين بالتنقيب عن الآثار وتكوين تشكيل عصابي للاتجار في الآثار بمصر القديمة.

وقال المتهم في اعترفاته أنه تورط مع شقيقه في البحث عن الآثار وكان يساعده علي ايجاد الأماكن البحث عن التماثيل والآثار القديمة، وأن شقيقه كان يدفع له مبلغا ماليا ويربح من خلال مساعدته، وإن المعدات التي استخدمها شقيقه في عمليات البحث والتنقيب كان يدفع له مبالغ مالية مقابل شراء تلك المعدات وانه منذ ٥ سنوات ويعملان في التنقيب عن الآثار، وأن الممول الكبير لتلك العمليات هو حسن راتب وأنه يتربح للملايين من خلالهم.

وألقت الأجهزة الأمنية، القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع البرلمانى السابق علاء حسانين، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين فى عمليات التنقيب عن الآثار.

جاءت واقعة قيام 17 متهمًا في عصابة لتجارة الآثار يتزعمها علاء حسانين، الشهير بـ«نائب الجن والعفاريت»، في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، واستخراج تلك الآثار وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن، لتثير التساؤل حول العقوبة المقررة في مثل هذه القضايا.

وتنشر «بوابة أخبار اليوم» في هذا التقرير عقوبة التنقيب عن الآثار، حيث واجه قانون قانون حماية الأثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل برقم 91 لسنة  2018 تلك الأطماع الشخصية بعقوبات رادعة لكل من يتجرأ على ارتكاب هذه الجرائم التي من شأنها انتهاك حقوق الدولة بإعتبار الأثار المصرية ثروة قومية وإرث حضاري واجب حمايتها والحفاظ عليها.

وأكد خبراء القانون الجنائي التنقيب عن الآثار بدون ترخيص، والإتجار بها وتهريبها، جرائم جنائية منصوص عليها في قانون حماية الآثار، وأنه تم تشديد العقوبات لهذه الجرائم مؤخرًا، وأن المنقبين عن الأثار يواجهون عقوبات مشددة، نتيجة الاتهام بالتنقيب عن الآثار والإتجار بها وتهريبها، وتتراوح عقوبات هذه الاتهامات بين السجن المشدد من 3 سنوات إلى 15 سنة، والسجن المؤبد، وتصل إلى الإعدام.

ويواجه المتهمون في القضية أسامة علي محمد، ومحمود بيومي ومحمد عبد الرحمن وشعبان مرسي وميلاد حليم وأحمد علي وأحمد عبد العزيز وأحمد صابر ومحمد حسين وعاطف عبدالحميد وأشرف محمد ومحمود عبدالفتاح وأحمد عبدالعظيم وعبد العظيم وأسامة عبدالكريم وأسامة حليم وعلاء محمد حسانين وأكمل ربيع، اتهامات بالتنقيب عن الآثار.

وقررت جهات التحقيق حبس علاء حسانين نائب الجن والعفاريت في عهد الإخوان بتهمة سرقة الآثار، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن عثرت أجهزة الأمن على 201 قطعة أثرية بحوزة المتهم وآخرين، داخل إحدى المنازل، منها 26 تمثال مختلفة الأطوال.

كان رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء نبيل سليم مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة، قد تمكنوا من القبض على علاء حسانين، الشهير بـ"نائب الجن والعفاريت"، في عهد الجماعة الإرهابية "الإخوان"، لتزعمه تشكيلًا عصابيا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.

وضبطت أجهزة الأمن كميات من الآثار بحوزة المتهمين، وكشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.

وألقت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، القبض على البرلماني السابق علاء حسانين، والمعروف بنائب الجن والعفاريت، وذلك لاتهامه بتكوين تشكيل عصابي للتنقيب عن الآثار.