بايدن وزوجته يرثيان كلبهما بكلمات مؤثرة

الرئيس الأمريكي جو بايدن مع كلبه تشامب
الرئيس الأمريكي جو بايدن مع كلبه تشامب

نشر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وزوجته جيل بايدن، أمس، بيانًا على مواقع التواصل الإجتماعي أعلن فيه عن وفاة حبيبته الكلبه "تشامب" جيرمان شيبرد ، عن عمر يناهز 13 عامًا، نعيا فيه كلبهما : "فقدت عائلتنا رفيقنا المحب "تشامب" اليوم، سنفتقده".

 

وذكر بايدن وزوجته جيل في نعيهما للكلب "تشامب": "في أكثر لحظاتنا بهجة وفي أكثر أيامنا حزنا، كان معنا هناك، حساسا تجاه كل مشاعرنا وعاطفتنا الصامتة، نحن نحب ولدنا الجميل الطيب وسنفتقده دائما".

ذهب بايدن للتفكير في بعض اللحظات السعيدة التي شاركتها أسرهم مع Champ.

كتبوا: "قلوبنا ثقيلة اليوم لأننا نعلمكم جميعًا أن الراعي الألماني المحبوب ، البطل ، قد توفي بسلام في المنزل.

قال جو بايدن، "لقد كان رفيقنا الدائم العزيز خلال السنوات الـ 13 الماضية وكان محبوبًا من قبل عائلة بايدن بأكملها" ، كتبوا بالوضع الحالي".

وأضاف في حديثة عن ذكريات كلبة : "حتى مع تضاؤل ​​قوة "تشامب" في شهوره الأخيرة ، عندما دخلنا إلى غرفة ، كان يسحب نفسه على الفور ، ويهز ذيله دائمًا ، ويكتم صوتنا لخدش الأذن أو فرك البطن.

وكان "تشامب" واحدا من كلبين ينتميان لفصيلة "الراعي الألماني"، يعيشان في البيت الأبيض مع عائلة بايدن، إلى جانب الكلب الآخر "ميجور".

لهذا السبب.. طرد «كلبي بايدن» من البيت الأبيض

ولازم "تشامب" بايدن في واشنطن عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما.

وجاء في البيان "إنه لم يحب شيئًا أكثر من الاستلقاء عند أقدامنا أمام النار في نهاية اليوم ، والانضمام إلينا كحضور مريح في الاجتماعات ، أو التشمس في حديقة البيت الأبيض"، "في أكثر لحظاتنا بهجة وفي أكثر أيامنا حزنا ، كان معنا هناك ، حساسًا تجاه كل مشاعرنا ومشاعرنا غير المعلنة."

قال الرئيس والسيدة الأولى بقلب حزين: "كانت عائلة بايدن بأكملها تعشقه"، "على الرغم من أن قوة Champ قد تضاءلت في الأشهر الأخيرة ، إلا أنه كان يستقيم على الفور عندما دخلنا ، ولا يزال يهز ذيله ويشمنا حتى نخدش خلف الأذنين أو نفرك بطننا.

وتابع: كان يرافقنا أينما كنا، وكان كل شيء أفضل بالنسبة لنا عندما كان برفقتنا".

وتذكر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كلبه "تشامب" عندما كان في أيام شبابه وهو يطارد بسعادة كرات الجولف في الحديقة الأمامية للمرصد البحري أو سباقه للوصول إلى أحفاده واللهو معهم أثناء ركضهم حول الفناء الخلفي في ديلاوير.