جريمة بشعة ارتكبتها قوات الاستعمار البرتغالية ضد الشعب الأنجولي، أثناء احتلالها لبلاده، وكشف عنها أحد المناضلين الوطنيين في أنجولا ويدعى جان فونسيكا خلال شهادة له أمام لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
فونسيكا وأثناء الإدلاء بشهادته أمام لجنة حقوق الإنسان أكد أن قوات الاستعمار البرتغالية خلال احتلالها بلاده قامت بقتل أحد الوطنيين ولم تكتف بذلك؛ بل قامت بإحضار كل أفراد عائلته لمشاهدة ذلك.
اقرأ أيضًا| المعجزة الملونة.. أم تلد توأم لفتاتين «شقراء وسمراء»
وتحت تهديد السلاح أرغمت زوجة القتيل على أكل قطع من جسد زوجها أمام أبنائها في مشهد لم يستطع أحد أن ينساه فقد تخلوا عن آداميتهم وأخذوا يتفننوا في أبشع طرق التعذيب.
فونسيكا أشار إلى أنه يستطيع إثبات هذه الجريمة البشعة بالوثائق, كما اتهم الجنود البرتغاليين بتعذيب الأسرى من المواطنين الأنجوليين بوسائل بشعة قبل قتلهم بالرصاص أو دفنهم أحياء.
وأضاف خلال الادلاء بشهادته أن السلطات الاستعمارية البرتغالية قامت باستخدام الصدمات الكهربائية أثناء التحقيق مع أحد الوطنيين مما تسبب في إصابته بالشلل، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 6 أغسطس 1969.
وكان الاحتلال البرتغالي يعد أكبر القوى الاستعمارية وقد وصل إلى أنجولا عام 1454 قبل أن تحصل على استقلالها عام 1975.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
