سياسيون فلسطينيون: شكراً للسيسي.. حقن الدماء وشارك في الإعمار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب| سحر رجب - سمية زهير

أشاد سياسيون فلسطينيون بجهود مصر المستمرة لدعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة، وتوجه وفد أمنى مصرى برئاسة اللواء عباس كامل رئيس المخابرات للقاء الفصائل الفلسطينية للعمل على تثبيت قرار التهدئة الذى توصلت إليه القيادة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلى وحقن دماء الشعب الفلسطينى واستكمال الوساطة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطينى.

ويشير الدكتور عبدالمهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطيني إلى أن مصر تقوم بدورها المهم في القضية الفلسطينية تاريخياً، ولكن دورها فى الأزمة الأخيرة الناتجة عن العدوان الإسرائيلى كان سباقاً ومميزاً من حيث استطاعتها للوصول إلى وقف إطلاق النار ثم البدء فى حملة إعمار غزة بتبرع سخى 500 مليون دولار، بالتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للسياسة المصرية وبناء هذه الوحدات يتخطى الموقف السياسى إلى الدور الإنسانى والاجتماعى الذى يرسخ نظرية الأمن القومى المصرى ويعطيها أبعادًا أخرى وفى ذات السياق مصر دائماً كانت سباقة وتدعم الفلسطينيين دون المتاجرة بالقضية الفلسطينية.

وقال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ القانون الدولي والعلوم السياسية بجامعة القدس  إن المبادرة الكريمة من  الرئيس عبدالفتاح السيسي تدلل علي أن مصر لا زالت هي  من تقود المنطقة بأثرها وهي الحافظة لحقوق الشعب الفلسطيني والمدافعة عنه والحامية لحقوقه.

وأكد  الحرازين أن مصر هي من بادرت بالإعلان عن تبرعها أو مشاركتها ومساهمتها  بـ500 مليون دولار لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في الأراضى الفلسطينية، مما يساعد في إعادة إعمار الآلاف من الوحدات السكنية . واستطرد قائلا: الأمر الذي يدلل على أن مصر دائما تقف بجانب الشعب الفلسطيني فهي السند والظهر من خلال منبركم نتقدم بكل ما تعنيه الكلمة من شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري المناضل والمعطاء والبطل والذي دائما يجسد حالة الصمود وحالة التآخي مع الشعب الفلسطيني، وإلي كل مؤسسات الدولة المصرية إلي إعلامها إلي صحافيها إلي كل ما هو مصري نقول بأن أنتم الأوفياء دائما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وقال  الحرازين  ليس بالغريب علي مصر أن تكون دائما بجانب الشعب الفلسطيني مساندة له في جميع الظروف وهذا الأمر يتجلي في كل موقف يتعرض له الشعب الفلسطيني للاعتداءات أو الجرائم التي ترتكب من قبل الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين.

وأشار الحرازين إلى أن مصر منذ اللحظة الأولي من بدء هذا العدوان سواء في حي الشيخ جراح أو المسجد الأقصي حتي قطاع غزة وهي تبذل جهودا كبيرة علي جميع المستويات فعلي المستوي السياسي الاتصال مع كجميع الأطراف مع قيادات العالم والمجتمع الدولي حتي تلجم هذا العدوان وتحاول انقاذ الشعب الفلسطيني من تلك الجرائم الفظيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، بالإضافة إلي أن مصر التي تواصل تلك الجهود والتي قامت بفتح مستشفياتها لاستضافة ومعالجة الجرحى الفلسطينيين، هذا الأمر يؤكد على أن مصر القلب النابض للقضية الفلسطينية. وكانت مصر قالت إنها ستخصص 500 مليون دولار لتمويل إعادة إعمار المناطق المدمرة في غزة.

وقالت وزارة الإسكان في غزة إن 1500 وحدة سكنية دمرت تماما خلال القتال، وهناك 1500 وحدة أخرى غير صالحة للسكن، وتعرضت 17 ألف وحدة لأضرار جزئية. وقدر مسؤول بالوزارة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 150 مليون دولار.

اقرأ أيضا| هل تنجح الجهود المصرية لدفع القضية الفلسطينية لمستويات متقدمة؟ عكاشة يجيب