أطلع جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الثلاثاء 1 يونيو، المبعوث الأوروبي الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق بعدوان الاحتلال المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني.
واستعرض الرجوب خلال اللقاء الذي عُقد في رام الله، اعتداءات الاحتلال المتواصلة في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح وسلوان، إضافة للعدوان الأخير على قطاع غزة، والتصعيد المتواصل والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأشار الرجوب إلى أن القيادة الفلسطينية تعمل مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لإعادة إعمار ما دمّره عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وأكد الرجوب ضرورة العمل بشكل عاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وللوصول إلى حل سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، لافتًا إلى أن أي حل دون وجود أفق سياسي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال، لا يمكن أن يحقق السلام في المنطقة.
بدوره، أكد كوبمانز ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع القائم، وبشكل خاص فيما يتعلق بالقدس وقطاع غزة، مؤكدًا وقوف الاتحاد الأوروبي والتزامه برؤية حل الدولتين، وفقًا لما أقرته الشرعية الدولة.
وشدد كوبمانز على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية باعتبارها "عنصرًا أساسيًا ومهمًا باتجاه إعادة إعمار قطاع غزة ولإعادة إطلاق العملية السياسية".
اقرأ أيضًا: 88 مستوطنًا إسرائيليًا يقتحمون المسجد الأقصى
