بريطانيا من الدول التي تشتهر بالنظام، وقله الحوادث التاريخية حول العالم، ولكن حادث سرقة القطار العظيم الذي حدث في المملكة المتحدة عام 1963 من أغرب الحوادث التي حدثت في التاريخ.
وبدأت القصة عندما قرر مجموعة من المجرمين المحترفين في لندن بعملية سطو متقنة لقطار البريد المتوجه من جلاسكو إلى يوستون في باكينجهامشاير، وأستطاع سرقة أموال قدرها 2.6 مليون جنيه إسترليني وتم القبض على معظم اللصوص وتم الحكم عليهم ب30 عاما، والتحقيقات توصلت بأن «بروس ريتشارد رينولدز» كان العقل المدبر لتلك الجريمة، وذلك بعد إطلاق سراحه بعد انقضاء مده حبسه في قضية نصب، وتشارلي ويلسون، و انتحر باستر إدواردز، روي جيمس، جيمي هوسي، جاك ميلز، وروني بيجز.
وبعد الحكم على «رينولدز» استطاع أن يفر في البداية من البلاد واختبأ تحت اسم مستعار في المكسيك وكندا مع زوجته وابنه الصغير، لكن تم القبض عليه بعد عودته إلى بريطانيا عام 1968، وتم الحكم علية ب25 سنه.
وقتل تشارلي ويلسون بالرصاص في إسبانيا عام 1990 ؛وانتحر باستر إدواردز عام 1994، توفي روي جيمس في عام 1997 ؛ توفي جيمي هوسي عام 2012، بعد أن أدلى باعتراف مفترض على فراش الموت بأنه كان عضوًا في العصابة التي استدعت سائق القطار ، جاك ميلز ، الذي توفي بسرطان الدم بعد سبع سنوات، لا يزال روني بيجز في حالة صحية سيئة للغاية بعد سلسلة من السكتات الدماغية.
