نفسى تعرف

حوار| ياسمين على: حلمت بفكرة كليب «نفسي تعرف» في المنام

ياسمين على
ياسمين على

 كتبت: ندى‭ ‬محسن

تحد جديد تخوضه المطربة ياسمين على من خلال أغنيتها الأخيرة «نفسي تعرف» والتي كتبت شهادة ميلاد أولى تجاربها بعالم إخراج الفيديو كليبات دون ترتيبات أو حسابات مُسبقة حيث لعبت الصدفة دورها.. في الحوار التالي تكشف ياسمين لـأخبار النجوم كواليس هذه التجربة، كما تتحدث عن سر إهتمامها بتقديم اللون الرومانسي، وتفاصيل ألبومها الأول ..

* بداية.. إلى أين وصل مشروع ألبومك الأول خاصة بعد تحديد أكثر من موعد لإصداره؟

* أوشكت على الإنتهاء من جميع تفاصيله، إذ لم يتبق سوى 20 % من التحضيرات الخاصة به، وأعلم أنه كان من المفترض أن يتم إصداره في توقيت سابق، لكن تعرض للتأجيل بسبب ظروف فيروس «كورونا»، وأيضاً بسبب إنشغالي وإنشغال الشاعر تامر حسين والملحن مدين بأعمال أخرى، وأؤمن أن الله لم يؤذن لموعد طرحه حتى الآن.

* ما الأشكال الموسيقية التي حرصت على تقديمها من خلال الألبوم؟

* قررت «تغيير جلدي» تماماً من خلال هذا الألبوم؛ إذ وقع إختياري على العديد من الأغنيات الدرامية، وهو اللون الذي أُقدمه لأول مرة في مشواري، وحاولت التنوع في إختياراتي بين اللون المقسوم المُبهج وبين الألوان الموسيقية الأخرى، لكن إعجابي الشديد بالأغنيات الدرامية تفوق على رغبتي في التنوع، حتى عندما حاولت تقديم جرعة تفائلية اخترت أغنية تحمل عنوان «دموع فرح»، ولإن عدد الأغنيات الدرامية تفوق بشكل كبير على الأغنيات الرومانسية والتفائلية، أقترح الملحن مدين إضافة عدد آخر من الأغنيات التي تحمل روح البهجة لإضفاء التنوع. 

نفسي تعرف

* طرحت مؤخراً أغنية جديدة بعنوان «نفسي تعرف» التي تحمل الطابع الرومانسي.. ما سر إهتمامك بتقديم هذا اللون؟ 

 يستهويني تقديم الأغنيات الرومانسية التي تحمل جرعة كبيرة من الفرح والسعادة، كما يستهويني تقديم الأغنيات التي تحمل جرعة كبيرة من التفاؤل وهو اللون الذي اشتهرت به ونجحت من خلاله، وإنجذبت كثيراً لكلمات «نفسي تعرف» ولحنها لذا قررت اختيارها و الرهان عليها.

* حمل فيديو كليب الأغنية توقيعك كمخرجة لأول مرة.. كيف جاءت هذه الخطوة؟

 أثناء التناقش مع منتج الأغنية الشيخ فهد الزاهد حول اسم المخرج الذي سيحمل الفيديو كليب توقيعه، أخبرته إنني أقوم بدراسة دبلومة في الإخراج، فتفاجئت به يُقرر إنني مَن سوف أقوم بإخراج الفيديو كليب، فقلت له أنا لست على إستعداد تام لإتخاذ هذه الخطوة في الفترة الحالية، خاصة إنني مازلت في مرحلة الدراسة، لكن وجدت منه إصراراً وتشجيعاً على خوض تجربة الإخراج للمرة الأولى من خلال إحدى أغنياتي قائلاً لي: «أعتبريه مشروع تخرجك»، وأنا واثق فيكي إنك هتعملي حاجة كويسة.»

ألوان مُبهجة

* كيف استلهمت فكرة الفيديو كليب؟

 في البداية طلبت من الشيخ فهد الزاهد أن يحمل الفيديو كليب أحد أفكاره تفائلاً مني بمدى صوابه في تصور السيناريو الذي يتناسب مع الحالة العامة للأغنية، خاصة أن أول فيديو كليب قمت بتصويره مع الشركة لأغنية «يا حب زمان» كان من فكرته، وبالفعل قد ظل لفترة كبيرة يبحث عن الفكرة الملائمة حتى أخبرني بالقصة التي قدمها الفيديو كليب، إلى أن حلمت أثناء نومي بالسيناريو الذي شاهده الجميع من خلال الفيديو كليب، وقمنا بتنفيذ كل التفاصيل بحذافيرها.

* الديكورات والألوان المُبهجة المُصاحبة للصورة الإخراجية خلقت حالة من التعايش مع طابع الأغنية الرومانسية.. هل قصدت ذلك؟

 بالفعل قصدت ذلك، إذ طلبت من كامبا - مهندس الديكور - أن يحمل الفيديو كليب ألواناً مُبهجة، فعرض عليً أكثر من «باليت» ألوان حتى وقع إختياري على ألوان «الباستيل» الهادئة، كذلك كان له بعض الملاحظات في إختيار ألوان الملابس حتى تظهر الصورة الإخراجية في تناسق وإتساق تام دون وجود أي عنصر شاذ.

* .. وكيف لمست ردود الأفعال؟

 أغلبية ردود الأفعال الإيجابية التي لمستها كانت عن الإخراج وليس عن أدائي في الغناء، وهذا أمر أسعدني كثيراً، إذ أحسست إنني نجحت في فعل شيء مختلف، وسعدت كثيراً برأي الإعلامية الكبيرة منى الشاذلي التي حرصت على التواصل معي وإبداء إعجابها بالصورة الإخراجية، كذلك سعدت بمكالمة الإعلامي خيري رمضان، ورأيهم شرف ووسام على صدري.

إخراج

* إلى أي مدى أنتِ راضية عن تجربتك الأولى في الإخراج؟

دائماً لدي إحساس بعدم الرضى عن ذاتي في كل حالاتي سواء في الغناء أو التمثيل أو الإخراج، وأقول لو كنت ذاكرت أكثر كنت سأخرج بأداء أفضل من ذلك، لكنني أفعل ما بوسعي وأجتهد كثيراً في أي عمل يحمل اسمي وأترك الحُكم للجمهور في النهاية، لكنني استمعت كثيراً بتجربة الإخراج و»لقيت نفسي فيها».

* هل دراستك للإخراج من أجل تنمية هوايتك أم نيتك إحتراف هذه المهنة مستقبلا؟

قررت دراسة الإخراج من أجل إثقال مهاراتي وإكتساب الخبرة في هذا المجال الذي أحببته منذ الصغر، ويرجع قراري لدراسته منذ إلتحاقي بكلية الإعلام، لكن لم يكن متوافراً قسماً لدراسته حينها إلى أن قادتني الصدفة لتعلمه في الوقت الحالي، وهدفي في المقام الأول هو تعلم واكتساب الخبرات حتى أكون واعية لتعليمات المخرجين عندما أقف أمام الكاميرا، سواء في عمل تليفزيوني أو خلال تصوير فيديو كليب، لكن لم يكن في نيتي الإحتراف قبل خوض تجربة إخراج فيديو كليب أغنيتي، ومسألة الإحتراف في المستقبل بشكل أكبر من عدمها في يد الله، فأنا أؤمن بشدة بترتيبات الله.