راندا مصطفى ممثلة عن مصر في برلمان عموم أفريقيا

صورة من الحدث
صورة من الحدث

قامت الدكتورة راندا مصطفى وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، بحلف اليمين بعضوية برلمان عموم أفريقيا ممثلة عن مصر.

ويعد برلمان عموم أفريقيا هو أحد أجهزة الاتحاد الأفريقي وبمثابة منصة للشعوب الأفريقية للمشاركة في المناقشات واتخاذ القرارات بشأن المشاكل والتحديات التي تواجه القارة.

ويعد البرلمان الأفريقي أحد الأجهزة التسعة للاتحاد الأفريقي المنصوص عليها في المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي والمعتمد في 11 يوليو 2000 فى لومى، توجو.

ويتكون البرلمان من خمسة أعضاء لكل دولة عضو صدقت على البروتوكول المنشئ له، بما في ذلك امرأتان على الأقل لكل دولة عضو لضمان التنوع ويتم انتخابهم أو تعيينهم بواسطة البرلمانات الوطنية الخاصة بهم أو أي جهاز تشريعي آخر في الدول الأعضاء.

ويجتمع البرلمان مرتين على الأقل في العام في جلسة عادية واحدة، بالإضافة إلى الدورات الاستثنائية طبقاً للمستجدات التي قد تطرأ على القارة وتجتمع اللجان الدائمة مرتين في السنة عادة ما تكون في مارس وأغسطس. ويقع مقر البرلمان في جوهانسبورج عاصمة جنوب أفريقيا.
 
وكانت الدكتورة راندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ وأمينة المرأة بحزب “حماة وطن”، قد أكدت أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار "متبادل ومتزامن" في قطاع غزة برعاية مصرية يعد إنجازا كبيرا وتاريخيا للدولة والدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل كفاءة واقتدار. 

وأكدت "مصطفى" أن الرئيس السيسي بذل جهوداً جبارة خلال الأيام الماضية للتوصل إلى القرار، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بدعم الرؤية الواضحة والحاسمة للرئيس السيسي لإنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين خاصةً أن الرؤية تقوم على قرارات الشرعية الدولية ممثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمم والواقع الفعلي لهذا الصراع والتي تتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.