أغلقها أصحابها لبيع البيت.. حكاية «زاوية للصلاة» أثارت ضجة بالفيوم

حكاية زاوية للصلاة بالفيوم
حكاية زاوية للصلاة بالفيوم

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى كالنار فى الهشيم حكاية الزاوية التى يقيم فيها الأهالي صلاتهم بشارع درب المهر بمدينة سنورس بمحافظة الفيوم، وقام أصحاب المنزل الذى تقع فيه الزاوية بإغلاق الباب بالطوب الأحمر ليتمكنوا من بيع المنزل عقب وفاة والدهم.

وكان أهالي البيت فشلوا فى بيعه أكثر من مرة بسبب تواجد الزاوية بداخله، ورفض المواطنين شرائه دون أن يتم إزالة الزاوية، وعقب قيام أصحاب المنزل بإغلاق باب الزاوية من تلقاء نفسهم، لم يعجب الأمر أهالى المنطقة الذين قاموا بهدم الباب وفتح الزاوية مرة أخرى بعدما أكدوا أنهم يقيمون فيها شعائر الصلاة منذ عشرات السنين، ولا يحق لأصحابها إغلاقها من أنفسهم دون الرجوع إلى مديرية أوقاف الفيوم .

اقرأ أيضا|محافظ الفيوم: توقيع 949 عقد تقنين أراضٍ حتى الآن

الواقعة بدأت مساء أمس حينما قام ورثة "عويس. م" بمنطقة درب المهر بمدينة سنورس بالاتفاق على بناء حائط مكان باب الزاوية التى يقام فيها جميع الصلوات عدا صلاة الجمعة، وأحضروا مواد البناء من طوب وأسمنت وقاموا بالفعل بإغلاق باب الزاوية، وهو ما آثار حفيظة الأهالى بالمنطقة وحاولوا إقناعهم بضرورة فتح الباب مرة أخرى لأنهم يقيمون فى هذه الزاوية جميع الصلوات عدا صلاة الجمعة ولكن دون جدوى ما اضطر بعض الأهالى إلى إبلاغ الشرطة بالواقعة.

على الفور تلقت نجلة صاحب المنزل المتوفى وتدعى "عزة" إخطارا بالحضور أمام النيابة والتى ألزمتهم بضرورة فتح باب الزاوية مرة أخرىـ وتوجه العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة سنورس، بصحبة المقدم محمد هاشم رئيس مباحث المركز لفحص البلاغ المقدم ضد ورثة "عويس. م" والذى حمل رقم 2001 إدارى وتم فتح باب الزاوية مرة أخرى بمعرفة الورثة دون أى تدخل من المواطنين.

كانت مديرية أوقاف الفيوم قد علمت بالوقعة بعد قيام الأهالى بتقديم شكاوى ضد ورثة صاحب المنزل، وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة بالواقعة، وتم إزالة محل الشكوى على الفور وفتح باب الزاوية مرة أخرى، على أن يتم الفصل فى الموضوع من خلال النيابة العامة عقب سماع أقوال جميع الأطراف.