سيدة تغلق باب مسجد بالفيوم بالطوب الأحمر.. و«الأوقاف» تعلق

سيدة  تغلق باب مسجد بالفيوم بالطوب الأحمر
سيدة  تغلق باب مسجد بالفيوم بالطوب الأحمر

في واقعة مثيرة، أقدمت سيدة على غلق باب المسجد الذي يقع أسفل منزلها بالطوب الأسمنتي في أحد أحياء محافظة الفيوم، ما أثار غضب سكان المنطقة لعدم قدرتهم على الدخول لأداء الصلاة.

وعلى الرغم مما قامت به وزارة الأوقاف المصرية من تحرير محضر بقسم شرطة سنسورس بالفيوم، ضد عزة عويس عبد الحليم، صاحبة المنزل الذي يوجد به المصلى، إلا أنها بررت موقفها بغلق المسجد بأن أهالي المنطقة يقومون بالاستحمام والنوم بداخله، حسبما ذكرت في منشور على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأوضحت السيدة في منشور لها: "لو عايزين تعرفوا السبب الحقيقي لغلق الزاوية الأهلية (المسجد)، هو قيام أهل المنطقة القادرين البخلاء، بالاستحمام والنوم في عز الحر تحت المكيفات بالزاوية، وقيامهم بعد الصلاة بالجلوس على رصيف المنزل، والخوض في أعراض الناس غيبة ونميمة".

ولفتت صاحبة الواقعة الغريبة إلى أن البعض من أهالي منطقة الدرب الأحمر يشوهون المسجد بكتابة ألفاظ بذيئة داخل الخلاء: "هو كتابة الكلام والشتائم على باب الحمامات ضد مصر من ضروريات الاستعداد للوضوء والصلاة"، وذلك على حد وصفها.

وحول ما أثير عن الدعوات التي أطلقها البعض بأن السبب في غلقها للمسجد هو نيتها لبيعه قائلة: "المنزل ليس للبيع فكل واحد يلم لسانه وياريت تهتموا ببيوتكم وأبنائكم ونسائكم وتعبدوا ربكم"، مضيفة: "أيهما أفضل بناء مسجد وبين كل مسجد 300 متر أو أقل أو إنشاء مشروع بالفلوس دي وفتح باب رزق وسد حاجات البشر ليحيوا عيشة كريمة". 

 ومن جانبها علقت وزارة الأوقاف علي غلق أبواب مصلى بالطوب الأحمر في منطقة درب المهر بالفيوم، الأمر الذي لاقى هجوما كبيرا على القائمين على هذه الواقعة، مطالبين وزارة الأوقاف بالتدخل العاجل لمنع غلق هذا المصلى.

وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة ترصد جميع المخالفات على مستوى الجمهورية، حيث تبين أن المواطن حاول سد المصلى بالطوب الأحمر في منطقة درب المهر في الفيوم في مدينة سنورس.

وأضاف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن وزارة الأوقاف قامت بتحرير محضر بقسم شرطة سنسورس، برقم 2001-215، ضد عزة عويس عبدالحليم صاحبة المنزل الذي يوجد به المصلى.

وأشار إلى أنه وفقا للقانون، لا يحق لأحد أن يغلق مصلى أو مسجد دون تنسيق مع وزارة الأوقاف حتى وإن كان البيت الذي يوجد به المسجد ملكية خاصة، كما أن وزارة الأوقاف تعمل دائما على صيانة المساجد وتطوريها، وليس هدمها وفقا لهوى المالك.