ثمنوا قرار الرئيس السيسى بتطوير البحيرة

الصيادون: الإنتاج مبشر والأسعار فى متناول الجميع

فرحة الصيادين بأنواع السمك المختلفة التى تخرج من البحيرة
فرحة الصيادين بأنواع السمك المختلفة التى تخرج من البحيرة

أعرب الصيادون عن سعادتهم بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويرى  عزيز نصرالله، أن القرار بداية جادة لتطوير البحيرة بما يتفق مع شهرتها العالمية، خاصة أنها خالية تماماً من التلوث، مشيراً إلى أن الإنتاج جاء مبشراً هذا العام ومن أجود أنواع الأسماك، خاصة  الدنيس والقاروص بأحجام كبيرة وبأسعار فى متناول جميع الفئات.

وطالب عيد أبو رجل، رئيس جمعية صائدى الأسماك ببحيرة البردويل، بمنع إقامة أى مزارع سمكية حول البحيرة نظرا لتأثيرها السلبى فى الثروة السمكية ونوعية الإنتاج السمكى الذى يضر بشهرة أسماك البردويل، ويؤثر كذلك فى المخزون السمكى للبحيرة التى تتمتع بأنواع لها مكانة بأسواق أوروبا مثل الدنيس والقاروص والجمبري، وأشار إلى أن تطهير البواغيز الرئيسية للبحيرة، يسمح بدخول الأسماك وتجديد مياه البحيرة لتقليل درجة ملوحة مياهها وإتاحة المناخ المناسب لنمو وتكاثر الأسماك.

وقال سامى الهواري، إن تطوير البحيرة سيزيد من إنتاجيتها، بما يتيح للصيادين فرصة زيادة الدخل ورفع مستواهم المعيشى، وهذا يعنى الاهتمام بالصيادين ورعايتهم وفتح مجال جديد للعمل أمام الشباب واستغلال طاقاتهم فى هذه الحرفة، علاوة على نمو حرفٍ أخرى تعتمد عليها مهنة الصيد مثل صناعة المراكب وصناعة شباك الصيد.

وأكد يوسف ضحيوى من «مرسى النصر»، أن النظام الجديد الذى اتخذته إدارة البحيرة ساعد كثيرا فى عودة أسماك الدنيس لمكانها الطبيعى فى البحيرة وزيادة الإنتاج، خاصة أسماك الدنيس، كما أن مشروع التطوير سيحقق طموحات الدولة فى زيادة الثروة السمكية وزيادة دخل الصيادين.

بينما قال إسماعيل محمد، إن الصيّاد يستخدم عدة حرف طبقاً لضوابط إدارة البحيرة من أجل صيد الأسماك أو الجمبرى، بعد وقف الصيد باستخدام الحرف الممنوعة، وهذا يعمل على حماية البحيرة والحفاظ على التنوع البيولوجى.

وقال سلامة عطية من منطقة أغزيوان، إن الترسة البحرية، ظهرت فى مياه البحيرة، وهذا يتطلب التدخل قبل تزايد أعدادها، خاصة أن مكان وضع البيض الخاص بالترسة يتم فى المنطقة الرملية الواقعة بين البحيرة والبحر، حيث تعود صغارها لمياه البحيرة وليس البحر كما كان سابقاً، وهذا يتطلب دراسة سبب لجوء الصغار لمياه البحيرة رغم  ملوحتها العالية مقارنة بدرجة ملوحة مياه البحر.

أما محمد ضحيوى، فقال إن صيد الترسة يعرضنا للمساءلة القانونية، لذا لا بد من إيجاد حلول عملية لإبعادها عن مياه البحيرة وإعادتها للبحر، وحذَّر من انتشارها بأعداد كبيرة داخل مسطح البحيرة منذ بدأت تظهر قبل 3 سنوات، وأضاف أن الترسة البحرية تتغذى على الأسماك ليلاً، حيث يكون الصياد قد رمى شباكه، لإعادة جمعها فى الصباح.