زوجة مع إيقاف التنفيذ 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سيدعبدالنبي 
حياة هادئة ومسكن بسيط وزوج مخلص وأطفال يملأون عليها حياتها كل أحلام "إنجي" كانت هذه أحلامها منذ نعومة أظافرها لاتريد سوى الأشياء البسيطة حتى تستطيع الاستمتاع بها ظلت "إنجي" تبحث عن الحب حتى وجدته مع أحد زملائها في العمل وتوج حبها بالزواج الذي لم يستمر أكثر من أسبوع لأنها اكتشفت الفاجعة التي دمرت حياتها ودفعتها إلى طلب الطلاق.

روت " إنجي " ٢٥ عاما مأساتها لرئيسة مكتب تسوية المنازعات الأسرية ، بدأت حديثها والدموع تنهمر من عينيها ويبدو عليها علامات الذبول والمرض فقد جمعت بينها وبين زوجها قصة حب كبيرة ضحت من خلالها بكل شئ ووقفت أمام أهلها من أجله وتحدت والدها رجل الأعمال، كانت إنجي في بداية حياتها الجامعية محافظة ولا تختلط بالشباب ومع مرور الوقت عرفتها إحدى زميلاتها على زملائهم من الشباب وما أن وقعت عين " سامح " على "إنجي" حتى أعجب بها وشعر أنها أمل حياته وبدأ يتبادلان نظرات الاعجاب حتى جاء اليوم ليفصح لها عن حبه الشديد لها كان .. سامح هو أول من تسمع منه إنجي هذه الكلمات الجميلة فأحبته وتعاهدا على الزواج.


قالت إنجي : سرعان ماتزوجنا وبعد انتقالي لعش الزوجية كانت الفاجعة فوجئت بعجز زوجي الجنسي فبادر باخباري أن السبب في ذلك حالته النفسية التى تأثرت بحادث أليم تعرض له أحد أصدقائه وطلب منى التوجه إلى دكتور العائلة وأرغمني علي الخضوع لعملية فض غشاء بكارتي وبعد عودتي للمنزل طلبت منه الخضوع للتحاليل الطبية والأشعة لتحديد حالته الصحية فأجابني بمنتهى البرود أنه عاجز جنسيا ويجب على طاعته وتلبية جميع أوامره حتى لا يفضح أمري بين الأهل والأصدقاء لأنه سيتهمني بالخيانة وسيقدم مايثبت أنه مريض وقعت على الصدمة كالصاعقة التي شلت حركتي وجلست اندب الحظ و أفكر في مستقبلي المجهول حتى قررت التخلص من هذا الزوج الخائن والابتعاد عن شره لذا جئت لأتقدم بطلب طلاق للضرر أخذته منها رئيسة مكتب تسوية المنازعات الأسرية وحاولت الاتصال بالزوج لكنها فوجئت بتهربه عن الحضور فقررت إحالة الدعوي للمحكمة.

اقرأ أيضا| داليا تهرب من «رغبة متوحشة» وزوجها مريض بـ «الوجه الآخر