وداعا سمير غانم | أيقونة الارتجال المسرحي

سمير غانم
سمير غانم

كتب ماجد محمود:

حالة فنية فريدة وموهبة كوميدية لن تتكرر ورصيد هائل من البهجة والسعادة تركها النجم سمير غانم فى قلوب جمهور أبو الفنون الذى شهد مولده الفنى وتحديدا على مسرح كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية حيث كون مع رفيق البدايات وحيد سيف فرقة مسرحية قدم من خلالها العديد من العروض والاسكتشات وبعدها انتقل إلى محطة جديدة عندما التقى برفيقى العمر الضيف أحمد وجورج سيدهم وكونوا معا أسطورة ثلاثى أضواء المسرح التى تصدرت منذ تأسيسها قمة الكوميديا المسرحية، وقدموا معا العديد من العروض المسرحية التى لا تنسى مثل مسرحية «مين جوز مين» ومسرحية «براغيت» ومن أهم المسرحيات التى قدموها فى فترة الستينيات مسرحية «تركة جدو» ومسرحية «فندق الأشغال الشاقة»، ومسرحية «كل واحد له عفريت» و«الراجل اللى جوز مراته» و«جوليو ورومييت» و «من أجل حفنة نساء» و «منطقة ممنوعة».

وشارك بدور عبد السميع اللميع فى مسرحية «الأستاذ مزيكا» وفى عام 1980 قدم مسرحية «فخ السعادة الزوجية» إلى جانب زوجته دلال عبد العزيز وفى عام 1981 شارك فى مسرحية «أهلاً دكتور» من إخراج حسن عبد السلام ومسرحية «الانفجار الجميل» عام 1983، كما أدى دور جحا فى مسرحية «جحا يحكم المدينة» عام 1985 وفى العام الذى تلاه شارك بدور أحمد التوت فى مسرحية «موعد مع الوزير» وشارك فى مسرحية «فارس وبنى خيبان» عام 1987 إلى جانب دلال عبد العزيز.

ومن أهم أعماله على المسرح فى فترة التسعينيات مسرحية «المستخبي» عام 1991 ومسرحية «صفقة بمليون دولار» عام 1992 كما شارك فى العام الذى تلاه فى مسرحية «أنا والنظام وهواك» من تأليف عبد الرحمن شوقي، كما أدى دور بهلول فى مسرحية «بهلول فى استنبول» عام 1995 وقدم مسرحية «أنا ومراتى ومونيكا» عام 1998، أما أهم مسرحياته فى الألفية الجديدة مسرحية «دو رى مى فاصوليا» عام 2001 ومسرحية «خلوصى حارس خصوصي» عام 2005 وقدم فى العام الذى تلاه مسرحية «ترا لم لم» و«مراتى زعيمة عصابة» عام 2008، ومسرحية «سيبونى أغني» مع طلعت زكريا وشعبان عبد الرحيم، وآخر مسرحياته «الزهر لما يلعب» مع الفنانة شيرين.


ظل المسرح هو بيته الأول وعشقه الأكبر واستطاع أن يقدم حوالى 40 مسرحية خلال مشواره المسرحى وأن يصنع فيه حالة خاصة من النجاح والإبهار، وأن يكون علامة من علاماته التاريخية، ليتحول فى النهاية إلى أيقونة الارتجال المسرحي.