مواقف إنسانية.. كيف كان يتعامل سمير غانم مع شقيقه المريض؟

الفنان الراحل سمير غانم
الفنان الراحل سمير غانم

رحل الفنان سمير غانم الذي اشتهر بشخصية "فطوطة"، والذي أسعد جيل الثمانينيات بأكمله عن عالمنا بعد صراع مع فيروس كورونا.

سمير يوسف غانم الشهير بـ"سمير غانم"، من مواليد 15 يناير 1937، حيث تخرج في كلية الزراعة من جامعة الإسكندرية.

والتقى سمير غانم بكلٍّ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكوَّنوا معًا فرقة غنائي كوميدي "ثلاثي أضواء المسرح" وكان شقيقه هو مدير أعماله وشريكه منذ بداية لمعانه.

وفي حوار له في مجلة "صباح الخير" بتاريخ 21 مارس 1996، اعترف سمير غانم دون خجل بأنه اتجه إلى سينما المقاولات بسبب إصابة شقيقه سيد الذي كان مدير أعماله ومن اختصاصاته الأمور المادية والإدارية، فعندما أصيب بالفشل الكلوي كان سمير يعالجه في أمريكا ومن أجل هذا شارك في أكبر قدر من أعمال سينما المقاولات.

ويقول سمير غانم: "عملت 50 فيلمًا أي كلام وكان أمل حياتي أعمل لشقيقي عملية زرع كلية ولكن توفى، وبعد أن رحل الضيف أحمد وكان توأم روحي وشريكي في رحلة المسرح في ثلاثي أضواء المسرح لم أستطع أن أدخل المسرح بدونه لذلك ترك جورج سيدهم وتركت ثلاثي أضواء المسرح وكان أول عمل أقدمه مسرحية جحا يحكم المدينة".

كما شكل في حقبة الستينيات فريقا متناغما بمجال المنوعات والكوميديا مع صديقيه الضيف أحمد وجورج سيدهم، أُطلقوا عليه (ثلاثي أضواء المسرح)، وقدموا مع المخرج محمد سالم مسرحيات (حواديت) و(براغيت).

وفي السينما قدم الثلاثي أفلام: 30 يوم في السجن، وشباب مجنون جدا، وشاطئ المرح، وبنت شقية، والزواج على الطريقة الحديثة، ولسنا ملائكة.

وبعد وفاة الضيف أحمد في 1970 استمر سمير وجورج في العمل معا وقدما مسرحيات (موسيقى في الحي الشرقي) و(جوليو وروميت) و(المتزوجون) و(أهلا يا دكتور) لكنهما انفصلا في النهاية.

شارك سمير غانم في بعض الأفلام بأدوار مختلفة مثل (الأحضان الدافئة) و(أميرة حبي أنا) و(فيفا زلاطا) إلى أن استطاع إثبات جدارته بالبطولة المطلقة فقدم أفلام: نوع من النساء، وحسن بيه الغلبان، وتجيبها كده.. تجيلها كده.. هي كده، والجواز للجدعان، والرجل الذي عطس، وورقة دمغة، ومجرم رغم أنفه.

ولمع نجمه في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلي: حكاية ميزو وكابتن جودة، كما ابتكر شخصية (فطوطة) التي قدمها بالتعاون مع المخرج فهمي عبد الحميد في فوازير رمضان فأحبها الصغار والكبار.

ظل المسرح هو عشقه الأول والمجال الأرحب الذي يستطيع من خلاله إبراز طاقاته الفنية وتوظيف الإكسسوارات الشخصية في إضحاك الجمهور.

ومن أبرز مسرحياته (الأستاذ مزيكا) و(جحا يحكم المدينة) و(فارس وبني خيبان) و(أخويا هايص وأنا لايص) و(بهلول في اسطنبول) و(أنا ومراتي ومونيكا) و(دو ري مي فاصوليا) و(مراتي زعيمة عصابة).

اقرأ أيضا| أسرار عن سمير غانم.. صعيدي عاشق للأهلي يكبر زوجته بـ20 عاما

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم