أسرار عن سمير غانم.. صعيدي عاشق للأهلي يكبر زوجته بـ20 عاما

أسرار عن سمير غانم.. صعيدي عاشق للأهلي يكبر زوجته بـ20 عاما
أسرار عن سمير غانم.. صعيدي عاشق للأهلي يكبر زوجته بـ20 عاما

 

رحل الفنان سمير غانم لكن مشوار حياته يظل واحدًا من العلامات المميزة في الوسط الفني داخل مصر والوطن العربي، بعد أن ترك علامة سينمائية ومسرحية وتلفزيونية مميزة للغاية.

اقرأ ايضا |  إيمي سمير غانم تنعي والدها

ولد سمير يوسف غانم في يناير 1937 والتحق بعد الدراسة الثانوية بكلية الشرطة لكنه تركها ليلتحق بعد ذلك بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية.

شكل في حقبة الستينات فريقا متناغما بمجال المنوعات والكوميديا مع صديقيه الضيف أحمد وجورج سيدهم أُطلق عليه (ثلاثي أضواء المسرح) وقدموا مع المخرج محمد سالم مسرحيات (حواديت) و(براغيت) وغيرها.

وفي السينما قدم الثلاثي أفلام (30 يوم في السجن) و(شباب مجنون جدا) و(شاطئ المرح) و(بنت شقية) و(الزواج على الطريقة الحديثة) و(لسنا ملائكة).

بعد وفاة الضيف أحمد في 1970 استمر سمير وجورج في العمل معا وقدما مسرحيات (موسيقى في الحي الشرقي) و(جوليو وروميت) و(المتزوجون) و(أهلا يا دكتور) لكنهما انفصلا في النهاية.

شارك سمير غانم في بعض الأفلام بأدوار مختلفة مثل (الأحضان الدافئة) و(أميرة حبي أنا) و(فيفا زلاطا) إلى أن استطاع إثبات جدارته بالبطولة المطلقة فقدم أفلام (نوع من النساء) و(حسن بيه الغلبان) و(تجيبها كده.. تجيلها كده.. هي كده) و(الجواز للجدعان) و(الرجل الذي عطس) و(عبقري على ورقة دمغة) و(مجرم رغم أنفه).

لمع نجمه في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلي (حكاية ميزو) و(كابتن جوده) كما ابتكر شخصية (فطوطة) التي قدمها بالتعاون مع المخرج فهمي عبد الحميد في فوازير رمضان فأحبها الصغار والكبار.

ظل المسرح هو عشقه الأول والمجال الأرحب الذي يستطيع من خلاله إبراز طاقاته الفنية وتوظيف الإكسسوارات الشخصية في إضحاك الجمهور.

ومن أبرز مسرحياته (الأستاذ مزيكا) و(جحا يحكم المدينة) و(فارس وبني خيبان) و(أخويا هايص وأنا لايص) و(بهلول في اسطنبول) و(أنا ومراتي ومونيكا) و(دو ري مي فاصوليا) و(مراتي زعيمة عصابة).

صعيدي ابن ضابط شرطة

في أحد لقاءاته التلفزيونية تحدث سمير غانم عن أصوله الصعيدية، لافتا إلى أن الصعايدة "دمهم خفيف للغاية" على حد تعبيره، مضيفا: "في بعض المسلسلات لما بلبس الجلابية الصعيدي ببقى نسخة طبق الأصل من جدي.. وأنا كمان شبه والدي الله يرحمه، واخدت كتير من ملامحه".

الفنان الراحل كشف كذلك عن أن والده كان ضابطا في بني سويف، إذ كان يتولى رئاسة مكتب شؤون العربان، المسؤول عن حل الخلافات بين القبائل، موضحا أنه في صغره حضر مع والده بعض جلسات الصلح بين القبائل.

ومضى في حديثه: "والدي كان ظابط صارم جدا في شغله، وفي البيت له هيبة طبعا، ولو حد فينا كان تعب أو حصله حاجة مينامش.. كان عنده إحساس كبير بالمسؤولية .. عمره ما ايده اتمدت علينا وإحنا صغيرين، إلا لو في غلطة جامدة كان يمسك الواحد فينا من ايده كده ويكلمه ويكون بيضغط عليها..  قرصني كتير في إيدي بالمسكة دي".

وأوضح أن والده كان ضابطا صارما في كل الأمور، لذلك لم يكن يخالفه الرأي أو يرفض له طلبا، قائلا: "مكنتش بناقشه أبدا حتي لو قال حاجة غلط أو مش عاجباني أقوله صح.. وادخل الأوضة أقول مش عجباني"، مشيرا إلى أن والدته على النقيض تماما، فأصبح هناك توازن في العائلة.

تابع: "أمي عملت توازن لأنها شالت العبء العاطفي والحنية كلها كانت فيها فمحسناش بنقص عاطفي، وبعدين أنا الكبير فكان ليا بريستيج معين ومعزّة خاصة عندها.. وعموما مكنتش طفل شقي بس كان عندي طموح، حاسس إن جوايا حاجة عايزة تطلع ايه هي معرفش".

زواجه من دلال

وفي حديث تلفزيوني آخر، تحدث سمير غانم لأول مرة عن فارق العمر الكبير بينه وبين زوجته الفنانة دلال عبد العزيز، مؤكدا أنه يكبرها بـ20 سنة.

وقال إنه حذر دلال عبد العزيز من الارتباط به بسبب فارق العمر الكبير بينهما، ولكنها أصرت على الزواج منه، قائلا عنها: "كانت فتاة ريفية قادمة من الزقازيق وبنت ناس ومتواضعة لكن قمر.. وأنا حذرتها وقلت لها يا دلال أنا أكبر منك بـ 20 سنة فأجابتني لا تشغل بالك".

ولفت سمير إلى ظروف ساعدت على ارتباطه بدلال عبد العزيز، هي وفاة شقيقه، ووقوفها بجانبه بقوة في تلك الفترة، بعدها نمت العلاقة طول فترة عملهما في مسرحية "أهلا يا دكتور"، التي عرضت في عام 1981.

وقال سمير غانم لبرنامج "السيرة" إن زوجته دلال عبد العزيز فاجأته مؤخرًا بطبق مانجو كبير لعلمها أنه يحب الفاكهة.

ويعد سمير غانم ودلال عبد العزيز من أشهر "ثنائيات" الوسط الفني العربي، وشاركا سويا في بطولة العديد من الأفلام والمسرحيات.

عاشق للأهلي

في واحد من أبرز لقاءاته، أعرب الفنان الراحل سمير غانم، عن عشقه الكبير للنادي الأهلي، مازحًا: "نفسي وأنا في السن دا العب في الأهلى.. وأجيب كرسي وأقعد في الملعب واللى يجيب جون يتفضل".

وقال إنه لم يلتق كابتن إكرامي الشحات، وحش إفريقيا وحارس الأهلي الأسبق، منذ فترة طويلة.