شويكار وفؤاد المهندس.. قصة حب قوية تحدث عنها كل الوسط الفني، حيث بدأت بالتمثيل وتحولت المشاهد إلى حب حقيقي، فكونا ثنائيا رائعا وقدما معا العديد من الأعمال الفنية إلا أنهما انفصلا ولم يصرحا عن سبب انفصالهما.
جريدة الأخبار وفي عددها الصادر في 6 ديسمبر عام 1982 نشرت مقالا بعنوان: (هل شويكار وفؤاد المهندس على خلاف أم على وفاق؟)؛ حيث في ذلك الوقت كان من المعروف أن فؤاد وشويكار على خلاف فهي تعيش في بيت الزوجية وفؤاد المهندس يقيم في منزل الزوجية الأول، وذاع أيضا أن الأصدقاء المقربين حاولوا التوفيق بينهما لكن قالت شويكار: "مقدرش أرجع ليه، بينما قال فؤاد لا يمكن الرجوع إلا إذا حدثت تنازلات من الجانبين".
وانتشر حديث شويكار عن أنها ليس لديها أي مانع من العمل مع فؤاد إذا وجدت النص مناسبا بينما قال فؤاد: "وأنا مش هشتغل معاها لأن تمثيلنا معا ونحن على خلاف سيكون باردا يفتقر إلى حرارة العاطفة".
ورغم كل ما انتشر عن فؤاد وشويكار إلا أن الجمهور أصابه الحيرة عندما كان فؤاد المهندس ضيف في نادي سيدات الروتاري بالإسكندرية وواجهته أخبار الناس بسؤال لماذا لا تمثل إلا مع شويكار؟
إجابة فؤاد المهندس لأنها حلوة وخفيفة الدم وأنا أحبها لأنها زوجتي.
فكان السؤال التالي: إذن لماذا قدمت أخر مسرحية دون شويكار؟
لأنها لم تكن لها دور في المسرحية هذا كل السبب ولا سبب آخر.
اقرأ أيضا|| فنانون عاشقون للأهلي والزمالك.. عبدالحليم وعبدالوهاب والأطرش
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
