واحد + واحد

نهاية الكابوس

يحيى نجيب
يحيى نجيب

على مدار الشهور القليلة الماضية وتحديدا منذ الاعلان عن التوصل الى لقاح ضد فيروس كورونا، وهناك حملة شرسة يقودها بعض المغرضين عبر وسائل التواصل الاجتماعى لمنع المواطنين من تلقى اللقاح بزعم الاضرار السلبية الناتجة عنه.
الطبيعى والمنطقى أن تكون هناك تخوفات من تلقى جرعات اللقاح خاصة أن التوصل للقاح يستغرق أعواما، وتم التوصل الى لقاح كورونا خلال فترة وجيزة، ولكن هناك أسئلة كثيرة منطقية أيضا ترد على تلك الحملات الممنهجة من أهمها هل التطور التكنولوجى والعلمى الحالى والاستثمارات التى ضختها الدول ليس بكفيلين للتوصل الى لقاح فى تلك الفترة، واذا كنتم لا تثقون فى اللقاح فلماذا تثقون فى بروتوكولات العلاج من الفيروس ؟ وهل هناك ما يستدعى أن تتآمر الحكومات ضد شعوبها وتقوم باستيراد شحنات من اللقاح تحمل خزانتها عشرات المليارات من الدولارات؟ 
لا أدرى اذا كان هناك من يعى ان خزانة الدولة المصرية تتحمل أكثر من ١٠٠ مليار جنيه لتطعيم قرابة ٧٠ مليون مواطن ليصل نصيب الفرد الى ١٥٥٠ جنيها.. تلقى اللقاح يحميك من فيروس ثبت تكلفة مجابهته عالية أقلها النوم على الفراش لمدة ١٤ يوما وأكثرها الموت حفظ الله الناس جميعا من هذا الفيروس اللعين.