اعتداءات إسرائيلية على فلسطينيين أثناء توافدهم على الطرق المؤدية لكنيسة القيامة

يهود متشددون يشاركون فى جنازة أحد ضحاياحادث تدافع جبل ميرون
يهود متشددون يشاركون فى جنازة أحد ضحاياحادث تدافع جبل ميرون

الأراضى المحتلة - وكالات الأنباء:

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلى على فلسطينيين أثناء توافدهم على الطريق المؤدية لكنيسة القيامة، ومنعتهم من المضى قدما تجاه الكنيسة ما أدى إلى وقوع صدامات واشتباكات بالأيدى بين الشرطة والمقدسيين المسيحيين. وأصيبت خلال هذه الصدامات بعض الراهبات اللاواتى أتين للصلاة، وفقا لما أفادت به مراسلة فرانس24.

وفى تطور آخر، أطلقت قوات الاحتلال أمس النار على سيدة فلسطينية، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب مفرق مجمع استيطانى قرب الخليل بالضفة الغربية.

وبحسب مصادر طبية إسرائيلية، لم يصب أى من المستوطنين أو الجنود الذى تواجدوا فى المكان، بينما تم إطلاق النار صوب السيدة البالغة من العمر 60 عاما من بلدة حوسان، والتى أصيبت بالقسم السفلى من جسمها.

فى غضون ذلك، اندلع حريق كبير أمس بجوار مطار بن غوريون الدولى وأخلت السلطات بعض المنازل المجاورة خوفا من امتداد النيران إليها. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عناصر جهاز الإطفاء يكافحون حريقا كبيرا اندلع فى ساحة للخردة المعدنية فى قرية قرب تل أبيب حيث أنتشرت ستة فرق إطفاء فيما حلقت مروحية تابعة للشرطة فوق القرية. وأغلقت السلطات جميع مداخل القرية وطالبت الناس بالابتعاد عن موقع الحريق.

وتزامن ذلك مع يوم حداد وطنى أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلى ينيامين نتنياهو بعد مقتل 45 شخصا فى حادث تدافع فجر يوم الجمعة الماضى أثناء حج يهودى سنوى يقام على جبل ميرون بشمال البلاد، والذى يعتبر أكبر تجمع يقام منذ بداية تفشى وباء كوفيد-19. وتم تنكيس الأعلام فى المبانى العامة والقواعد العسكرية، كما تم إلغاء الفعاليات الرياضية.