الشرقية تودع شهيدين الواجب بالدموع ويطالبون بالثأر من الجناه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
ودعت قريتي "لحمادين وبهجات" بمركزي الحسينية والزقازيق بمحافظة الشرقية اثنين من اعز أبنائهما وهما المجندين محمود صلاح محمود خليل 21 عاما ومحمد على إبراهيم بيومي زين 23 عاما واللذين استشهدا اثر انفجار عبوة ناسفة في قوة أمنية أثناء تأديتهما واجبهما الوطني في شمال سيناء.


وشارك في تشييع جثماني الشهيدين إلى مثواهما الأخير الآف من المواطنين يتقدمهم اللواء السعيد عبد المعطى السكرتير العام  واللواء شريف عبد الغنى عبد العزيز رئيس مركز ومدينة الحسينية والمحاسب نبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق نوابا عن محافظ الإقليم اللواء خالد سعيد وعبد الهادي البرشومى رئيس الوحدة المحلية بالعصلوجى ولفيف من القيادات الأمنية والعسكرية وزملاء الشهيدين.
 وردد المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب منها "لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله ونام يا شهيد وارتاح يا شهيد وإحنا هنكمل الكفاح والجيش والشرطة والشعب أيد واحدة".


وطالب المشيعون بالقصاص من الجناة وإعدامهم في مشانق عامة في الميادين ليكونوا عبرة لغيرهم ..وقد توافد الآف من المواطنين على منزلي أسرتي الشهيدين لتقديم واجب العزاء في مصابهم الأليم وتخفيف أحزانهم.

والشهيد محمود صلاح محمود خليل 21 عاما ابن قرية الحمادين التابعة للوحدة المحلية بقهبونة مركز الحسينية حاصل على بكالوريوس المعهد العالى للتمريض والدة تاجر 48 عاما ووالدتة ليلى محمد ابراهيم خليل 46عاما ربة منزل وهو الابن الاصغر لاسرتة ولة شقيقان يؤديان الخدمة العسكرية وهما محمد حاصل على بكالوريوس التجارة واحمد حاصل على بكالوريوس الحاسبات والمعلومات والشهيد التحق بالخدمة العسكرية منذ 6 اشهر.

والشهيد الثانى محمد على ابراهيم بيومى 23 عاما من قرية بهجات التابعة للوحدة المحلية لقرية العصلوجى والدة موظف بالسكة الحديد 55 عاما ووالدتة هيام زين العابدين محمد ابراهيم 42 عاما ربة منزل  حاصل على  بكالوريوس تجارة وهو اكبر شقيقاه احمد 20 عاما بالفرقة الثانية بكلية التجارة ومحمود بالصف الثالث الاعدادى وقد التحق الشهيد بالخدمة العسكرية منذ 5 اشهر وكان الشهيد قد اتصل باسرتة قبل استشهادة بيوما واحدا ليبلغها بنزولة فى اليوم التالى  لقريتة لقضاء اجازتة ولم يكن يعلم ان الارهاب له بالمرصاد وانة سيلقى ربه شهيدا فى ذلك اليوم .

أما زملاء الشهيدين فقالوا ان هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمتنا بل تزيدنا إصرارا وقوة على مواصلة الكفاح والقضاء على البؤر الإجرامية والإرهابية التى تنال من امن وسلامة الوطن وأنهم سيقتصون لزميليهما.