الإنحراف الجنسي وانعدام التدين وراء اغتصاب «طفلة البامبرز»

صورة للمتهم مغتصب طفلة البامبرز
صورة للمتهم مغتصب طفلة البامبرز

في واقعة هزت المجتمع بأثره، وهي اغتصاب طفلة تبلغ عامين، بعد أن جردها من البامبرز، من قبل عاطل بالدقهلية، كشفت الخبيرة النفسية د.زينب المهدي دوافع تلك الحادثة.

وقالت خبيرة نفسية د.زينب المهدي، إن حوادث الاغتصاب والاعتداءات الجنسية أصبحت كثيرة ومتنوعة وخاصة الحوادث التي تقع من الشباب علي الأطفال الصغيرة في سن المهد وتلك الحادثة وقعت من شاب في عمر الثلاثينات على طفلة لم يتجاوز عمرها العامين.

 وتظهر تلك الأسباب وهي:
1-
انحراف جنسي واضح جعل مثل ذلك الشاب الراشد يري في طفلة مثل هذه ما يثيره جنسيا وهذا الانحراف أصبح موجود وبكثرة وهو ممارسة الجنس مع الأطفال سواء من جنس مختلف أو من نفس الجنس.

2-إلحاح إشباع الدافع الجنسي وكثرة مشاهدة الأفلام الإباحية والمشاهد الحميمة التي تعمل علي استثارة الدافع الجنسي الذي يصعب كبته وخاصة عند الذكور.

3-انعدام التدين والوعي بتعاليم الدين التي تحدث على الإلتزام.

وذكرت أن العامل المادي في تلك الحالة خاصة لا يوجد له دور لأنه من المنطقي أن ذلك الشاب يعتدي على شابه مثله أو علي الأقل فتاة بالغة حتي تثيره جنسيا أم تلك الحالة تصنف تصنيف واضح إلا وهو الانحراف الجنسي الواضح والصريح والذي يحتم علينا علاج تلك الحالة وما يماثلها في المجتمع لأنهم خطر على الأطفال بشكل كبير وهذا يندرج أيضا تحت العنف الموجه للطفل المنتشر في مجتمعنا العربي.