رمضان شهر الخيرات والنفحات والكرامات.. تجد الوجوه والنفوس مختلفة ومشرقة بسبب الروحانيات العالية.. وسباق الجميع على الفوز بأكبر رصيد من الحسنات فى الشهر الكريم ٫
تختفى الشياطين.. وتقل كفاءة شياطين الأنس ربما لأن المحيطين بهم من نفس العينة يبعدون فى محاولة للاستفادة والحصول على منحة من رب العباد تجعلهم فى مكانة أفضل.. أو يحصلون على إجازة لشحن البطاريات خاصة أن الألاعيب الدنيئة غير مقنعة ولاتجد رواجاً فى الأيام المباركة.. ولكن بعد رمضان يكون كل شيء مباحاً!!
السؤال.. هل هذا المنطق أو الأسلوب الذى ينتهجه البعض يستطيع أن يغير.. أو يبني.. أو يقدم جديداً؟! هل الحقد والغل لهما علاج؟!
أتصور أن كل شيء له علاج.. إلا الغل والحقد والحسد لأن هذه الأمراض تعشش وتكبر وتتزايد كلما رأت نجاحات وانطلاقات.. وأصحاب هذه الأمراض دائما يكونون محلك سر.. ويبكون على الماضي.. الذى راح ولن يعود أبدا وفى النهاية يأكلون بأمراضهم فى أنفسهم!!
مصر تغيرت.. والمؤسسات انصلح حالها.. والكبير والصغير أصبح يدرك جيداً ما يحدث حوله.. وشغل الـ3 ورقات.. لن يجدى لأنه آن الأوان لمقولة واحدة فقط.. البقاء للأصلح والأفضل.
كم أتمنى أن تكون كل أيامنا رمضان.. خير فى خير.. كرم فى كرم.. عبادة فى عبادة.. لكن الواقع أحيانا يكون عكس ذلك لأن هناك الصالح والطالح.. والمريض بأمراض مزمنة ليس لها علاج.. وأشدها الغل والحقد.. وربنا الحارس والغوث.
للأسف أصبح التقييم لأمور كثيرة بعيداً تماماً عن الواقع أو ماتراه العين.. تتدخل المصالح والحسابات الشخصية وبالتالى افتقد هؤلاء إلى البصيرة بسبب الغل والحقد.
من الوارد أن يكون هناك إدارات ومؤسسات ومنظومات عمل ناجحة جداً.. لكن فجأة وبلا مقدمات لابد من أن تلقى الاتهامات والضرب تحت الحزام لإرضاء الأصدقاء والحبايب أو أصحاب المناصب القديمة الذين لم يقدموا أى جديد.
أعرف الكثيرين من هذه النوعية التى لاترى إلا تحت أقدامها.. ولا تقدم أى جديد فى حياتها إلا «التقطيع» والكلام عن خلق الله أو توجيه الاتهامات هنا وهناك.. وهذه النوعية لاتنظر فى المرآة.
أبداً.. لانها لو طلت.. ستجد ما يبكيها.. سواد فى سواد!!
رمضان كريم.
لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان
لم أتشرف بمعرفة د. محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب.. ولكن هناك علاقة احترام من خلال المحادثات التليفونية الخاصة بالعمل الصحفي.
أداء اللجنة مختلف هذه المرة.. أن وجود كوكبة من الرياضيين أعطت للجنة رونقاً وشكلاً ومضموناً.. فقد تألقت لجنة المهندس أشرف رشاد فى الدورة الماضية بعد ان جاء رشاد وحل ألغاز وطلاسم اللجنة فى عهد من سبقه.
ونجاح د. محمود حسين فى رئاسة اللجنة يعنى انه مصدر ثقة وسيضيف الكثير.. وبالفعل هناك حالة من الاهتمام الشديد بما يحدث من جانب الاتحادات فى الاستعدادات لأوليمبياد طوكيو.
الجميل أن هناك تعاملاً بشفافية فى كل القضايا تحت البرلمان بصفة عامة وفى اللجنة بصفة خاصة، وهذا سبب أو سر النجاح الآن وفى المستقبل.. الله الموفق.
أزمات الكونغ فو
الواضح أن هناك أزمات فى اتحاد الكونغ فو.. وأن هناك اتهامات بدأت تظهر إلى السطح.. واللجنة الاوليمبية وجهت لوماً إلى الاتحاد بسبب إهمال ورعونة ومخالفة للقوانين فى إحدى البطولات للعمومى التى أقيمت بأسيوط.
الاتحاد لابد أن يعيد حساباته خاصة أنه ظلم هيئات كبيرة فى التصنيف من قبل، لحساب هيئات غير موجودة على الخريطة!.
فتح ملف الاتحادات بدأ وهذا أمر طبيعى جدًا لأن الانتخابات على الأبواب!!
نجاح العريان
على الأبواب استضافة مصر لبطولة العالم للخماسى الحديث.
مصر المحروسة قدمت تابلوهات فنية رائعة فى تنظيم العديد من كرنفالات العالم اليد والسلاح والرماية.. المؤكد أن بطولة الخماسى الحديث ستنجح بإذن الله وتضاف إلى الفاعليات العالمية التى نظمتها بلدنا باقتدار.
شريف العريان رئيس الاتحاد الخماسى الحديث يستطيع بفكره ان يحقق الكثير فى هذه البطولة.. ويحقق الأكثر للعبة فى المستقبل بإذن الله.
سمك فى «ميه»!
فعلا.. كان الله فى عون من يتولى مسئولية نادى الزمالك!!
الأمور المالية صعبة جداً.. والاحتياجات حدث ولا حرج.. والداخل قليل والمطلوب كثير جداً.
كل الألعاب فى حاجة إلى ملايين من أجل صرف المستحقات وتجديد النجوم.
فريق كرة اليد ملك الصالات 9 لاعبين منه، انتهت عقودهم.. ولو رحل بعضهم ستكون البطولات أوهاما فى المستقبل.
ولاعبو الكرة غير مستقرين ولديهم شماعة عدم الاستقرار المالي.. وبالتالى فإن الفوضى والقلق والتوتر موجودة.
من ينصح الإدارة البيضاء بالتخلى عن بعض الأسماء مخطىء.. نعم الزمالك كبير.. لكن الكبير لابد أن يكون قوياً ليظل كبيراً.
رحيل فرجاني.. وبعده زيزو.. سيكر العقد.. وبالتالى لن ينصلح الحال لأن الموجود أفضل بكثير من شراء «السمك فى المية»!!
شخصية مجاهد
نتفق أو نختلف مع أحمد مجاهد رئيس اللجنة «الأحادية» لإدارة اتحاد الكرة.. إلا أنه شخصية.. وفاز فى أكثر من اختبار إلى الان ويثبت اليوم بعد الآخر أنه «مش بيخاف» من الأهلى والزمالك.
من يصدق أن كلام «الجبلاية» يمشى فى قضية الحكم المصري..
من يصدق أن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلى يتم تغريمه من قبل لجنة المسابقات وإيقافه أيضاً.. والاتحاد يقول تعظيم سلام!!
مجاهد سيكون سكرتيراً للاتحاد الافريقى مثلما كتبت من قبل فى نفس المكان.. فرصة كبيرة.. ويلقى التأييد من باتريس موتسيبى رئيس الاتحاد والجنوب افريقي.. وهانى أبوريدة الذى استطاع ان يقنع الغالبية بمجاهد إلى الآن!!
مبروك مقدماً