الاختيار 2.. العقل المدبر لاغتيال النائب العام ينقل «نعش» أسلحة ل«رابعة»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

«التحويلات مستمرة والتمويل مفيهوش مشكلة».. تعليمات تلقاها الإرهابي يحيى موسى، الذي يجسد دوره أحد الفنانين الشباب، من أحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، داخل اعتصام رابعة المسلح، والذي يجسد دوره الفنان سامح الصريطي، وذلك خلال أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل «الاختيار 2». 

اقرأ أيضا | «مصدر أمني» يكذب «الإرهابية» بشأن تعرض أحد نزلاء سجن المنيا للإعتداء

وقام الإرهابي يحيى موسى، بإدخال عدد كبير من الأسلحة النارية، داخل «نعش» لنقل الموتى، بعد علمهم بقرار فض الاعتصام، حيث أنشاوا «دوشم» ومتاريس، وقام ميليشيات الجماعة بتدريبات على حمل الأسلحة داخل الاعتصام، ومنعوا المواطنين الراغبين فى مغادرة الاعتصام من الخروج. 

وأعدت قيادات جماعة الإخوان داخل الاعتصام، كميات كبيرة من صناديق المياه الغازية الفارغة، وملئها بالمواد الحارقة والبنزين، لعمل قنابل مولوتوف، بالإضافة إلى إدخال عدد كبير من إسطوانات البوتاجاز، لوضعها في أماكن معينة لتفجيرها حال فض الاعتصام، مستخدمين المواطنين الأبرياء والأطفال كدروع بشرية. 

ومن المعروف أن الإرهابي يحيى موسى، هو العقل المدبر للعديد من العمليات الإرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام، بالقرب من منزله. 

وشارك الإرهابي يحيى موسى، في تأسيس حركة «حسم» الإخوانية، الذراع المسلحة للجماعة الإرهابية، عقب ثورة يونيو من العام 2013، وله سجل إجرامي حافل بالعمليات الإرهابية التي قاد وأشرف على تنفيذها داخل مصر، وعرف بأسماء حركية كثيرة منها «الدكتور – خطاب – تسعد – وخالد». 

ولد الإرهابى يحيى السيد إبراهيم موسى بمحافظة الشرقية، وانضم إلي جماعة الإخوان وبرز اسمه بين عناصرها، ليصبح عضو بمكتب إرشاد الإرهابية، فر هروبا إلي تركيا بعد ثورة 30 يونيو، حصل على ماجستير أمراض المفاصل والعمود الفقري، وكان يمتلك عيادة في القطامية،عمل بكلية الطب جامعة الأزهر، إلي أن سطت الجماعة على حكم البلاد وتم نقله لمكتب وزير الصحة عام 2012، ووضعته الجماعة كمتحدث باسم الوزارة فى فبراير 2013.

الطبيب الهارب مطلوب ضبطه وإحضاره من الانتربول الدولي إلي السلطات المصرية بناء على اتهامه في أكثر من 5 قضايا وصدور ضده أحكام قضائية غيابية منها حكم بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، ومحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، ويعتبر «موسى»، أحد عناصر الجماعة الإرهابية والتي لها معاونون بارزون فى قطاع غزة وتحاول تعزيز تواجد عناصرها المسلحة في شبه جزيرة سيناء.

أصدر التكليفات بعملية تفجير موكب النائب العام هشام بركات، وقاد الإخوانى الهارب يحيى موسى مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم فى مصر لارتكاب عمليات إرهابية داخل البلاد، والتدريب على بعض الأعمال المتصلة بالتفجيرات، وإعداد العبوات والتدريب العسكرى، وتدريب رصد المواقع على يد عناصر من حركة حماس فى غزة. 

أشرف الإرهابي المذكور على تهريب عدد من العناصر من سيناء إلى قطاع غزة، ثم عادوا مرة أخرى وبدأوا فى عمليات الرصد وبعدها إعداد العبوة التى بلغ وزنها 80 كيلو، واستعانوا فى تركيبها بكوادر من حماس.

كلف يحيى موسى بتأسيس العديد من الحركات الإرهابية داخل مصر ومتابعتها، والإشراف على تدريب عناصرها وتسكينهم، بالإضافة إلي تمويل العمليات الإرهابية، وتوفير الأموال اللازمة لشراء الأسلحة والمتفجرات، وتحديد دور ومهام لكل منهم وتوجيههم لرصد العديد من الشخصيات البارزة في مصر، مثل ضباط الجيش والشرطة البارزين والإعلاميين وبعض الرموز الدينية المستهدفة من الجماعة تمهيدا لاغتيالهم.