علمت البحرية الروسية الأسبوع الماضي، أن تسليم طراد المعركة الذي يعمل بالطاقة النووية «الأميرال ناخيموف»، ضمن المشروع 11442M، سيكون أبعد قليلاً من الوقت الذي تم تحديده، بعد أن كان من المقرر أن تدخل الخدمة مرة أخرى في وقت ما من العام المقبل، ولكن تم تأجيل التسليم.
وقال مصدر في صناعة الدفاع لـ Tass يوم الأربعاء: "بسبب مشاكل مع الموردين، تم تأجيل تسليم طراد «الأدميرال ناخيموف» إلى الأسطول حتى عام 2023 في أحسن الأحوال".
وتخضع السفينة الحربية لأعمال الإصلاح والتحديث، بشكل رسمي في حوض بناء السفن في سيفماش، وفي أغسطس الماضي فقط خلال منتدى الجيش الروسي -2020، قال الرئيس التنفيذي لشركة Sevmash ، ميخائيل بودنيشينكو، إن جهود التحديث تسير وفقًا للجدول الزمني.
وفي ذلك الوقت، كان يعتقد في الواقع أن الطراد الذي يعمل بالطاقة النووية، سيبدأ في الواقع تجارب بحرية في وقت لاحق من هذا العام، مع تسليم السفينة إلى البحرية الروسية في عام 2022.
وكل الأشياء الجيدة تأتي إلى أولئك الذين ينتظرون، وبعد جهود التحديث الحالية، ستكون الأميرال ناخيموف بالتأكيد، أقوى سفينة حربية في البحرية الروسية، وربما في العالم، بحسب خبراء عسكريين.
وسيتم تجهيزها بالرادارات المختلفة وأجهزة الاستشعار المتطورة، في حين سيتم تزويده بمجموعة متنوعة من الأسلحة الهجومية والدفاعية.
