عندما يجد أى شخص منظراً جميلاً.. أو عملاً محترماً.. أو جهداً مبذولاً فى أى اتجاه أو مكان ويقوم بالاشادة أو الثناء وهذا أمر طبيعي.. نجد كلمة تنطلق من الألسنة المريضة وتتردد فى التعليقات عبر صفحات التواصل الإجتماعى بإختصار هى «التطبيل».. وكأن المطلوب الهجوم والعنف وعدم الحديث بصراحة لإرضاء من يكره نفسه!! "
نعم.. يحاول البعض النظر إلى الأمور بنظارة سوداء.. لا يرون ولا يسمعون.. افتقدوا طعم الحقيقة نتيجة للقلوب المريضة بالغل والحقد.. لأن كل شغلهم الشاغل كيف النيل من هذا أو ذاك والوصول إلى الهدف.. أو الكرسي.. أو من يستجيب إلى مطالبهم حتى لو كانت بعيدة تماما عن الحق!!
كل شىء له دواء بإذن الله.. إلا الغل والحقد والقلب الأسود.. الذى يظل معششاً فى البنى آدم، حتى يقابل ربه ويأتى الحساب!!
شاهدت الكثيرين من أصحاب هذه القلوب.. ليس لهم أى دور فى المجتمع إلا التقطيع فى خلق الله.. ولا ينظرون أبدا إلى أنفسهم ومشوارهم السييء المليء بالمطبات والعقبات والشبهات.
هؤلاء عندما يتحدثون عن الفضيلة والقيم والمباديء تشعر بأنهم من بلاد الفضيلة.. ولكن عندما تتابع تصرفاتهم تكتشف ان الفضيلة لم تعرفهم أبداً!!
هناك أشخاص استطاعوا ان يحفروا فى الصخر وبالفعل ساهموا فى الاصلاح وتعديل الحال المايل ومع ذلك عندما يحصلون على التأييد أو كلمة تشجيع.. تجد من يحاول تعطيلهم ويغير اتجاههم حتى لو ايقاف كلماتهم وقطع ألسنتهم بالقول «تطبيل»!!
أهلاً «بالتطبيل» للنجاح.. وأهلاً بـ«التطبيل» للانجاز.. وأهلاً بـ«التطبيل» للاصلاح.. ومن يرى «النجاح.. فشل».. و«الأبيض.. أسود».. ربنا يشفيه!!
سلاح العالم.. فى مصر
عندما تتواجد 80 دولة فى مصر للمشاركة فى بطولة العالم للسلاح، فهذا أكبر دليل ان بلدنا بلد الأمن والأمان.. وأن أم الدنيا استطاعت أن تتحدى كل الظروف وتسير فى الاتجاه الصحيح وأن العالم يقدر ويثق فى امكانات المحروسة لعبور الأزمات.
كل الاحترام لكل مسئول فى الرياضة وفى مقدمتهم د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى لا ينام.. واتحاد السلاح برئاسة عبدالمنعم الحسيني.. ونجوم اللعبة الذين استطاعوا أن يتفوقوا ويحققوا نتائج تاريخية لم تحدث منذ سنوات وسنوات وتحديداً من ١٩١٢ فى هذه اللعبة.
أم الدنيا.. ستظل الكبيرة بإذن الله بفضل قيادتها وشعبها وأبنائها المخلصين.. تحيا مصر.
فتحي بيراميدز .. مختلف
رحل أحمد فتحى عن الأهلى بسبب العرض المغرى من بيراميدز والملايين.. كبر النجم فى السن.. وكان من الطبيعى حسب وجهة نظره أن يؤمن مستقبله بشكل أفضل.
وخلال الأيام الماضية.. كان فتحى محور «السوشيال ميديا» لوجود خلافات مع نادى بيراميدز، والسبب عدم وجوده فى التشكيل الأساسي.. وللحق فإن فتحى يعد واحدا من أصحاب التاريخ وثانى أفضل مدافع أيمن فى تاريخ مصر بعد ابراهيم حسن.. وطبيعى ان يتراجع أداء فتحى فى بيراميدز لأن كل الظروف فى ناديه الجديد تختلف عن ناديه السابق الأهلي.. سواء فى النظام أو الاعلام أو الضغط العصبى الذى يزيد من التركيز.
من يريد كل شيء.. يخسر كل شيء.. وفتحى خسر الكثير بانتقاله الى بيراميدز وهذا ليس تقليلاً من النادى الاستثمارى.. ولكن لأن القادم فى مشوار فتحى لن يكون بنفس قوة خروجه ونجوميته عندما ينهى مشواره فى الأهلي.. والدليل عماد متعب!!
رحم الله.. محمود رشاد
تلقيت نبأ وفاة «الأستاذ» محمود رشاد نائب رئيس تحرير أخبار الرياضة بمنتهى الألم والحزن.. محمود رشاد كان علامة بارزة فى أخبار الرياضة.. قدم لها الكثير من خلال موضوعاته وتغطيته الصحافية العالمية.. وكان حريصاً دائماً على التواجد فى أكثر من أوليمبياد.. وبالفعل كانت أخبار الرياضة متميزة بقلم محمود رشاد الذى كان واحدا من الرعيل الأول للجريدة.
لن ننسى محمود رشاد.. ودماثة خلقه.. وشخصيته وهيبته التى كانت عنوان لمكتبه عندما يتواجد فى صالة أخبار الرياضة.رحم الله محمود رشاد.
الأهلي.. أهلي
صعد الأهلى إلى دور الثمانية فى المشوار الافريقى للأبطال.. تعادل الأهلى فى الخرطوم مع المريخ السوداني.. كان الأهلى فى اسوأ حالاته، ومع ذلك واصل لاعبو الفريق هوايتهم فى المواقف الصعبة والتغلب على الظروف.. اقصد حالتهم السيئة جداً.
أخطاء الأهلى كانت واضحة جداً.. والغريب ان هدفى الأهلى احرزهما بدر بانون وياسر ابراهيم قلبا الدفاع.. وهما كانا من اسوأ اللاعبين فى الملعب ومعهما ديانج.
الأهلى صعد كثانى المجموعة.. نفس سيناريو الموسم الماضى حيث كان وصيف المجموعة بعد النجم الساحلى التونسي.. ربما يعتبر عشاق الأهلى الابتعاد عن قمة المجموعة.. بشرة خير.
الإعتذار للفريق الأبيض
عادت مدرسة الزمالك من جديد.. كل من كان يهاجم الفريق الأبيض على اختفاء الروح والحافز والمهارات والإمكانات لابد أن يعتذر لنفس الفريق بعد الأداء الرائع الرجولى أمام المولودية صاحب الملعب.
ابدع كارتيرون المدير الفني.. وخاض اللقاء بكتيبة هجومية مهارية.. وكان كل اللاعبين نجوم بمعنى الكلمة وفى مقدمتهم طارق حامد وساسى والقائد شيكابالا.. وجنش وأوباما وحميد أحداد.
فوز الزمالك فى الجزائر جعل الفريق الأبيض يعود للصورة.. وربما يفعلها ويصعد إلى دور الثمانية.. وبهذا الشكل والمضمون سيكون الزمالك منافساً حقيقياً على بطولة أفريقيا.
الزمالك.. عاد من تانى.