شد وجذب

وليد عبد العزيز يكتب: تسويق الإنجازات المصرية

وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز

المتابع للمشهد المصري خلال السنوات الماضية سيجد أن هناك أزمات خارجية كان لها التأثير الأكبر على حركة الاقتصاد.. هذه الأزمات انعكست على حياة المواطن بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعات كبيرة.

فى الفترة الحالية بدأ الاقتصاد المصرى يستعيد الثقة وبدأت الأسعار فى الانخفاض..فى ظل هذه الظروف الصعبة الدولة المصرية واصلت الإنجازات وهناك مشاريع كبرى تم الانتهاء منها فى مختلف القطاعات، ستجد مثلا قطاع النقل سواء فى الموانئ أو الطرق والسكك الحديدية شهد إنجازات غير مسبوقة فى تاريخ مصر، قطاع الزراعة وزيادة مساحة الرقعة الزراعية، قطاع الأعمال وإعادة تشغيل العديد من المصانع المتهالكة بعد تحديثها، قطاع السياحة وحجم المتاحف التى تم إنجازها، قطاع الصحة وقطاع البترول بجانب قطاع الإسكان والذى شهد أكبر طفرة معمارية، حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة التى دخلت بالفعل السوق المصري، كل هذه الإنجازات بخلاف المدن الذكية الجديدة والتى أصبحت مشروعات قائمة بالفعل تحتاج إلى من يقوم بتسويقها والترويج لها لتجذب استثمارات جديدة فى مشروعات جديدة.

مصر تمتلك مقومات رهيبة للانطلاقة فى كافة المجالات بعد أن نجحت الدولة خلال السنوات الماضية فى تحويل الأحلام إلى واقع ملموس للداخل والخارج.

نمتلك كوادر بشرية متعلمة وقادرة على وضع خطط واقعية للتسويق طبقا لمعطيات المرحلة بجانب ضرورة الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة مع مختلف دول العالم، نحن فى أشد الحاجة إلى تسويق الأهداف لأن الواقع أكد أن الدولة المصرية قادرة على إنجاز الوعود وتحويلها إلى واقع ملموس، أتمنى أن يكون لدينا كيانات تحت أى مسمى يكون هدفها فقط هو تسويق كل شىء طبقا للأساليب العلمية الحديثة، مصر تتغير للأفضل بجد وحجم الانجازات الرهيب فى كافة القطاعات يشهد على ذلك، ينقصنا فقط استعادة الثقة والاستفادة القصوى من الكوادر البشرية المدربة لننطلق ونستفيد ونجنى ثمار ما تم انجازه بالفعل خلال السنوات الماضية، دعونا نعمل جميعا على تسويق الإنجازات لنجنى الخير، وتحيا مصر