كوريا الشمالية تعدم مسؤولا خالف إجراءات الحجر الصحي

كاتدرائية القديس يوحنا فى بياشور
كاتدرائية القديس يوحنا فى بياشور

فى ظل تزايد اعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، أعلن الأكاديمى الروسى ألكسندر جينسبورج، رئيس مركز "جاماليا" الروسى للأوبئة والبيولوجيا المجهرية، عن بداية الاختبارات قبل السريرية لدواء على شكل قطرات للأنف مضاد لفيروس كورونا لا يسبب حتى أى آثار جانبية طفيفة.

وأضاف أن "الاختبارات السريرية ستبدأ فى نهاية العام الجارى للعقار الجديد. وسوف يحاول المبتكرون جعل ثمن هذا الدواء زهيدا ليكون فى متناول الجميع".

وأوضح جينسبورج، أن "هذا العقار سيساعد المرضى المصابين بالحالات الشديدة من كوفيد−19، التى تنتهى حاليا بوفاتهم.

فى الوقت نفسه، قال مسؤولون أمريكيون فى القطاع الصحى إن إدارة الرئيس جو بايدن كلفت شركة جونسون آند جونسون، بإدارة مصنع للقاحات ووقف تصنيع لقاح أسترازينيكا فى المصنع ذاته.

ويأتى هذا التطور بعد إتلاف 15 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا جونسون آند جونسون على إثر خلطه مع لقاح شركة أسترازينيكا، على طريق الخطأ على ما يبدو، وهما لقاحان مختلفان، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس.

كوريا الشمالية

وفى آسيا، أعدمت كوريا الشمالية، مؤخرا، مسؤولا رفيعا، وذلك لمخالفته إرشادات الحجر الصحي الخاصة بفيروس كورونا، والتى أقرّها الزعيم كيم جونج أون.

وحسبما ذكرت إذاعة "آسيا الحرة"، فقد أعدم رئيس الحزب الشيوعى فى مقاطعة أويجو، بتهمة "عصيان الأوامر العليا الخاصة بالحجر الطارئ المرتبط بكورونا".

ووفق المصادر فإن المسؤول القتيل، أصدر أوامر بخفض القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية فى المقاطعة.

وأوضحت المصادر أن مقاطعة أويجو كانت تعانى من ضغوط مالية فى ذلك الوقت، وكان عليها اتخاذ بعض الخطوات للتخفيف على المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة بالعزل، إلا أن ذلك لم يحل دون إعدام المسؤول.

ورغم إصرار بيونجيانج على خلوها من كوفيد−19، إلا أن الدولة فرضت تدابير صارمة لمواجهة الفيروس التاجي، بما فى ذلك عمليات إغلاق شبه كاملة.

من ناحية أخرى، احتفل الملايين أمس بعيد الفصح للمرة الثانية فى ظل تدابير احتواء فيروس كورونا، فى حين تسعى الدول إلى السيطرة على موجة جديدة من كوفيد−19.

فعلى الرغم من تسارع حملات التلقيح فى بلدان كثيرة، أجبر التزايد الكبير فى أعداد الإصابات دولا عدة من كندا إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية على إعادة فرض قيود لا تلقى تأييدا شعبيا.

وفيما احتفل البابا فرنسيس بعيد الفصح بقداس صباحى تشهد إيطاليا فى نهاية الأسبوع إغلاقا مشددا.

وقبل قداس الفصح وجّه البابا فرنسيس رسالة أمل وتجدد، قائلا البابا : "فى أشهر الوباء المظلمة دعونا نبدأ من جديد ولا نفقد الأمل أبدا".

فى الوقت نفسه، لم يعد الشارع الأوروبى يحتمل مزيدا من القيود من حجر صحى وحظر تجول وغيرها من الإجراءات التى ترمى إلى كبح تفسى فيروس كورونا فى القارة العجوز. وتزايدت أمس الأول مظاهر الاحتجاج فى شوارع بعض البلدان الأوروبية منها جورجيا ورومانيا وألمانيا وسويسرا.

فى بوخارست، خرج المتظاهرون لليوم السابع على التوالى للتعبير عن غضبهم من الإجراءات الجديدة التى تشمل حظر التجول.

وفى مدينة سانت جالن السويسرية، هاجمت مجموعات من المتظاهرين عناصر الشرطة اعتقل على إثرها 19 شخصا. وتزداد مظاهر الاحتجاجات فى أوروبا وسط ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التى يرافقها تعثر فى عمليات التلقيح.

وفى ليبيا، أعلن عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية أمس وصول أولى دفعات لقاحات كوفيد−19 إلى ليبيا، وتتضمن أكثر من 100 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك الروسي.