التعليم العالي: البدء في التجارب السريرية للقاح كورونا خلال شهر

 د. خالد عبدالغفار
د. خالد عبدالغفار

أوضح د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، أن اللقاحات تتطلب عادةً سنوات من البحث والاختبار والعلماء يتسابقون لإنتاج لقاح آمن وفعال لفيروس كورونا بحلول العام المقبل، مشيرًا إلى أن الباحثين يختبرون 54 لقاحًا في تجارب سريرية على البشر، وما لا يقل عن 155 لقاحًا قبل السريرية قيد التحقيق النشط على الحيوانات منهم 4 في مصر وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وأنه من المتوقع البدء في التجارب السريرية على 2 من لقاح الفيروس الكامل المعطل خلال شهر تقريبًا.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لمناقشة تجارب الجامعات المصرية في التعامل مع فيروس كورونا، ودور الوزارة لمواجهة الجائحة، بحضور فرانسيس ريكياردون رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أشرف حاتم مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

 

وأضاف الوزير، أن جميع المستشفيات الجامعية على استعداد لاستقبال الحالات المُصابة (كوفيد - 19) من خلال توقيع البروتوكولات الحديثة، مشيرًا إلى أنه يوجد لدينا 3 لجان داخل المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وهي: اللجنة العليا للفيروسات، ولجنة إعداد مستشفيات الجامعة، ولجنة أبحاث (كوفيد – 19).

 

ومن جانبه، أكد فرانسيس ريكياردون رئيس الجامعة الأمريكية، أن الهدف من الاجتماع هو تبادل الخبرات بين الجامعات حول التجارب التي تم إجراؤها حول وباء فيروس كورونا، مما سيعمل على العمل من حيث انتهى الآخرين ولكي يكون هناك تعاون بين جميع الجهات المشاركة، مشيرًا إلى أنه من المهم معرفة كيفية سير العملية التعليمية في الجامعات لتحسين طريقة التواصل مع الطلاب.

 

وقدمت الدكتورة عزيزة اللوزي، الرئيس الأكاديمي المشارك للتعليم والتدريس التحويلي، في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار على مشاركته في الاجتماع، مشيرة إلى أن هناك اهتمام بالغ من قِبل العديد من الجامعات في مصر لإيجاد علاج لفيروس كورونا، من خلال التجارب والأبحاث التي يتم إجراؤها، مؤكدة أن التبادل الخبرات بين الجامعات ومعامل البحوث سيساهم في تسهيل مهمة الحصول على علاج فعال للفيروس في أقرب وقت ممكن.

 

وأكد رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة المُشاركين في اللقاء، أن الدراسة في مصر أصبحت تعتمد على التعليم الهجين، الذي يجمع بين التعليم وجهاً لوجه داخل الجامعات وبشكل إلكتروني من خلال وسائل التعليم الإلكتروني، بهدف تقليل أعداد الطلاب المتواجدين داخل الحرم الجامعي.

 

وأشار رؤساء الجامعات إلى نجاح تجربة الاختبارات الإلكترونية التي تم اتباعها في عدد من الكليات خلال العام الماضي، وذكروا أن التعليم الإلكتروني أصبح وسيلة مهمة للغاية في التواصل مع الطلاب الذين أصبحوا قادرين على استخدام الوسائل الإلكترونية الافتراضية بشكل فعال وأفضل في التعليم، وأوضحوا أنه يتم عزل أي حالة يتم الاشتباه في إصابتها داخل الجامعة قبل إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة، للتأكد من سلامتهم.

 

اقرأ ايضا|قبل افتتاحه| متحف الفن المعاصر بمجمع الفنون والثقافة في سطور..صور