صوفيا لورن «ليست جميلة».. أنف طويلة وفم كبير

صوفيا لورن
صوفيا لورن


أسرة مفككة، طفولة بائسة، شعور دائم بأنها أقل من زملائها، حرب عالمية ثانية تركت شظايا قصفها أثرا في وجهها.. كل ذلك هو الوجه الآخر في حياة الفنانة العالمية صوفيا لورين، ذلك الوجه الذي كان دافعا لها لما وصلت إليه.

كانت صوفيا عاشقة للتمثيل منذ الصغر وبالرغم من أنها قضت طفولتها مع جدتها بعد تفكك أسرتها وعدم رغبة والدها بالاعتراف بها أو بأخوتها وبالرغم من أن جدتها كانت تملك حانة لتقديم المشروبات الكحولية وشارك أخواتها في تقديم فقرات غنائية في الحانة، ظلت تنظر إلى بعيد قد يبدو مستحيلا كما رأه البعض إلا أنها كانت تراه ممكنا.

اقرأ أيضا| رياح مشتعلة تحرق قرية مصرية.. والسر «حلة عدس»

بعد أن بلغت الـ14 من عمرها، شاركت صوفيا في مسابقة للجمال في نابولي وبالرغم من عدم فوزها إلا أن ذكاءها جعلها تتقدم للمراحل النهائية مما جعل الأنظار تلتفت إليها، ومن هنا خطت لورين أول خطوة في طريقها إلى الشهرة، عندما اختارها أكثر من مخرج لأداء أدوار في بعض الأفلام في ذلك الوقت.

ولكن هل بعد كل ذلك شعرت الفنانة صوفيا بالسعادة؟.. للأسف لا، فبحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1980 فإن لورين كانت دائما ما تسمع تلك المقولة التى ما زالت تتردد في ذهنها: "السعادة قريبة جدا وعلينا أن نبحث عنها".

حُفرت تلك الجملة في ذاكرة صوفيا لورين، وظلت تبحث عن السعادة ولكنها وجدت الحظ ولم تجد السعادة ؟! ذلك الحظ الذي جعلها تصل للعالمية ولكن ظلت السعادة هي العنصر الأساسي المفقود في حياتها، ووجدت سعادتها الحقيقة عندما أحبت زوجها وتوج هذا الحب بالزواج وطفلين أصبحوا محور حياتها.

وكأن تلك الأسرة الصغيرة جاءت لتعتذر لها عن غدر الزمان، وعند سؤالها عن سر شبابها بالرغم من بلوغها سن السابعة والأربعين قالت سر شبابي هي سعادتي.

اقرأ أيضا| أندر حالة بالعالم.. طفلة مكتملة الأنوثة في الإسكندرية

وقد بلغت صوفيا من التواضع لدرجة أنها صرحت بأنها لا تملك من مقاييس الجمال شئ فلها أنف طويلة وفم كبير ولكن أسرتها الصغيرة هي السر وراء سعادتها وظهورها بمظهر الشباب .

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم