مفاجآت جديدة في واقعة الاعتداء على إسراء عماد من قبل زوجها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استكملت النيابة اليوم الخميس التحقيق في تعرض إسراء عماد للاعتداء على يد زوجها، بأن استمعت لأقوال المجني عليها حول الواقعة واتهام زوجها وشقيقه ووالدته بعد أن نفى شقيق زوجها ووالدته، معرفتهم تفاصيل الواقعة وأنهم تفاجئوا بما حدث، وأكدوا بأن زوجها اعتدى عليها وأحدث بها الإصابات، وأن المتهم اعترف بارتكابه الواقعة، بدافع الدفاع عن الشرف، بعدما علم بوجود علاقة تربط بين زوجته وصديق له.

اقرأ أيضا | حبس المتهم بهتك عرض طفلة منشأة القناطر

وبسؤال المجني عليها إسراء عماد، عن صحة هذا الكلام، نفت صحته وقالت إنها تعرف حسن كونه صديق زوجها، وكان يتردد على بيتهم من وقت لآخر، وكان زوجي قد اصطحبني لبيت صديقه حسن في وقت سابق، حيث إن هناك علاقة أسرية تربط بين العائلتين، وأن حسن اتصل بها، بناء على طلب من والدة زوجها، ليتدخل للإصلاح بين إسراء وزوجها، ولكن إسراء رفضت العودة لزوجها، وقالت بأنها تعرضت للضرب والإهانة من والدته وشقيقه أمام زوجها، ولم يدافع عنها.

أكد مصدر قضائي أن النيابة قررت مساء اليوم الخميس، حبس شقيق زوج إسراء عماد، ووالدته 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكان قاضي المعارضات بمحكمة الجنح قرر أمس الأربعاء تجديد حبس المتهم بالاعتداء على زوجته "إسراء عماد" 15 يوما على ذمة التحقيقات.

قالت النيابة في بيان، إنه تلقت بلاغًا من إسراء عماد، يوم السادس والعشرين من شهر مارس الجاري باعتداء زوجها عليها بالضرب والسب وإحداثه إصابات بمناطق متفرقة من جسدها بمطواة على إثر خلافات زوجية بينهما، وقد تُداولت الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي ونُشرت صور لما بالمجني عليها من إصابات، وسط مطالبات كثيرة بالتحقيق في الواقعة.

كانت النيابة العامة قد تلقت تقريرًا طبيًّا بإصابة المجني عليها بجروح قطعية بأماكن متفرقة من جسدها، فانتقلت إلى المستشفى لسؤالها، وشهدت بأن زوجها اعتدى عليها بمطواة لما بينهما من خلافات زوجية، ثم حملها إلى سيارة واتصل بشقيقه لاستدعائه، فحضر برفقة آخر، وسَمعت تحاورهما وتوجيه شقيق زوجها لومًا إليه على تعديه عليها وتجاوزه بذلك ما اتفقا عليه، ثم تحاورا في كيفية التخلص منها والنجاة مما فعل، فتوعدها زوجها آنذاك بموالاة الاعتداء عليها لإرهابها حتى لا تُبلغ عنه، ثم اتصل بوالدته فسمعت تحاورهما وتحريضها ابنها على إلقاء المجني عليها في البحر، فاستجدته الأخيرة لإسعافها، فساومها مقابل ذلك على عدم الإبلاغ عنه، ونقلها لموافقتها إلى المستشفى، وقد أكدت المجني عليها في شهادتها على اعتداء زوجها عليها بتحريض من شقيقه ووالدته.

وردت تحريات الشرطة حول الواقعة بصحة اعتداء زوج المبلغة عليها بالمطواة لما بينهما من خلافات، فأمرت "النيابة العامة" بضبطه وإحضاره، وباستجوابه أنكر ما نُسب إليه من شروعه في قتل زوجته، وأقر باعتدائه عليها بسكينٍ لما بينهما من خلافات، دون أن يقصد قتلها.