«أشجار تثمر معكرونة سباجيتي».. قصة أطرف كذبة أبريل في التاريخ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحتفل العديد من الدول حول العالم، بـ "كذبة أبريل" وذلك في الأول من شهر أبريل من كل عام وفي يوم غير معترف به قانونيا كاحتفال رسمي فيقوم البعض بالكذب على بعضهم البعض، ليُصبح «الكذب» في هذا اليوم، مُباحا وطريفا، أو كمّا تقول فيروز في أغنيتها الشهيرة: «الكذبة مش خطيّة».

 

ولم يستطيع أحدًا حتى الآن أن يحدد بالضبط المصدر الأصلي لكذبة أبريل، ولكن الشيئ الوحيد المتفق عليه من قبل الجميع هو أنها ممازحة ومداعبة ومقلب للأصدقاء في يوم الأول من أبريل من كل عام.

 

وفي هذا اليوم من كل عام، ينحج بعض الناس أو المؤسسات من خاع أصدقائهم، وبعضها وصل لخداع بلاد بأسرها عبر أكاذيب طريفة لفقوها لـ "كذبة أبريل"، وكان من أبرز وأغرب تلك الأكاذيب هي "أشجار تثمر معكرونة سباجيتي".

اقرأ أيضا| صدمة في المستشفى.. طبيب مصري ضحية كذبة أبريل

ففي الأول من أبريل عام 1957، بث الإعلامي ريتشارد ديمبلي، تقرير إذاعي يتحدث فيه عن حصاد محصول وفير من مكرونة سباجيتي من أشجار في سويسرا.

 

وقام الإعلامي ريتشارد ديمبلي، بفتح المداخلات التليفونية للبرنامج، واتصل به المستمعون، للسؤال عن كيفية زراعة أشجار الاسباجتي فقال لهم أن يغرسوا بعض قطع السباغيتي في علبة تحتوي شرائح طماطم، وينتظروا النتيجة.

 

وتعتبر أول كذبة فى أبريل المسجلة في عام 1698 ، حيث قيل للشعب في لندن، أن يذهبوا لمشاهدة الحفل السنوي لغسل الأسود في برج لندن، مقابل دفع ثمن التذكرة وبالفعل دفع العديد من الأشخاص ثمن التذاكر ولكن ذهبوا إلى البرج ولم يجدوا أسدا واحدا بانتظارهم.

ولا يزال أصل الاحتفال غير معروف بالتحديد، واحتار المؤرخون في الوصول للسبب الرئيسي لهذا اليوم، لكن تؤكد العديد من  الروايات أن أصله جاء من فرنسا، ويعود للقرن السادس عشر وتحديداً عام 1564، أي منذ نحو 455 عاما، حين صدر قرار بتغيير بداية السنة من الأول من إبريل إلى الأول من يناير، لاعتماد التقويم «الجريجوري» بدلا عن اليوناني.