رجالة آخر زمن.. يستنجدون بالبوليس ليخلصهم من مطاردة نسائية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كل سلاح جائز في الحب والحرب، هذا المثل من الغرب يتعلل به كثير الرجال في نضالهم وكفاحهم من أجل المرأة التي يحلمون بها، ولكن عندما يحدث العكس وتصبح المرأة هي المكافحة من أجل الرجل فإن المعركة تصبح أشد هولا.


نشرت أخبار اليوم في 15 يناير 1955 ثلاثة قصص من مدن مختلفة من العالم يستغيث فيهم الرجال بالبوليس ليخلصوهم من نساء يطاردونهم.


الأولى لرجل في جزيرة صقلية اضطر أن يستعين بالبوليس ليخرج من منزله امرأة شابة اقتحمت غرفة نومه وصممت أن لا تبرحها حتى يتزوجها، واستعان الرجل على إخراجها بالبوليس وسيقت للمحاكمة وحكم عليها بالسجن 8 شهور لانتهاكها حرمة مساكن الغير.


الثانية في مدينة باري في إيطاليا فسخ رجل خطبته من فتاة، فأضربت عن تناول الطعام والشراب واعتصمت بباب منزله حتى أغمى عليها وهي تصيح: إذا تركتني فسأظل صائمة حتى أموت أمام عينيك، وعندما دق الجيران بابه لينجدها تركها وذهب إلى البوليس يطلب منه حمايته.


وأما الأخيرة في الأباما في أمريكا لجأت ماي ستر كلاند التي سبق لها أن فازت بلقب ملكة جمال الشاطئ إلى طريقة فذة لتحصل على الرجل الذي تريده عندما أمطرته وابلا من الرسائل في الصباح والمساء فلم يرد عليها، دقت له التليفون بالنهار والليل فلم يجبها.


وبعد أن فشلت في كل هذه الوسائل أخذت فنوغرافا (أول جهاز لتسجيل واستعادة الصوت) وميكروفونا وعددا من أسطوانات الحب والغرام وذهبت إلى الحديقة التي تطل على منزله وافترشت الحشائش وجلست تدير أسطوانة بعد الأخرى ليل نهار حتى ضج هو وأهله والجيران ولجأ إلى البوليس فقدمها إلى المحاكمة وحكم عليها بالسجن 3 شهور لإقلاق راحة الأهالي والتعرض لهم ضد رغبتهم.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم