الأسواق العشوائية على «حرم السكة الحديد» خطر يهدد المواطنين

كيف تتعامل "السكة الحديد" مع المحال والأسواق الملاصقة لشريط القطارات؟
كيف تتعامل "السكة الحديد" مع المحال والأسواق الملاصقة لشريط القطارات؟

أثارت واقعة اشتعال النيران بنفق قريب من محطة قطارات الزقازيق، أول أمس، حالة من الجدل بين المواطنين، بشأن خطورة الأسواق العشوائية الملاصقة لشريط السكة الحديد، ومدى خطورتها وتأثيرها على حركة القطارات.

وعلى الرغم من عدم تسبب حريق نفق بمحيط محطة الزقازيق في تعطيل حركة القطارات، إلا أن المخاوف تزايدت من إمكانية امتداد الحريق إلى المحطة وحدوث خسائر بشرية ومادية.. وهنا يأتي السؤال كيف تتعامل "السكة الحديد" مع المحال والأسواق الملاصقة لشريط القطارات؟، وكيف يمكن الحفاظ على محيط المحطات من أي أخطار محدقة.

أجاب مصدر مسئول بهيئة السكة الحديد، قائلا: إنه يتم عمل نماذج موحدة للأكشاك والمحلات بمعرفة شركة متخصصة بالسكة الحديد، ويتم تأجيرها أو بيعها مع الالتزام بالمساحات المحددة وعدم استغلال أماكن أخرى بجوار الأكشاك.

وأضاف المصدر لـ «بوابة أخبار اليوم»، أن التأخير يتم للمساحات التابعة لهيئة السكة الحديد بالمتر، وضخ قيمتها إلى موارد الهيئة، لافتا إلى أنه يتم ذلك بما لا يؤثر على كفاءة تشغيل القطارات.

وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك، يستغل البعض المناطق المحيطة بشريط السكة الحديد وتحويلها إلى أسواق عشوائية، لذلك يتم إبلاغ المحليات بكل محافظة بخطورة هذه الأسواق العشوائية، ويتم إزالتها في أغلب الأوقات.

ونوه المصدر بأن محيط منطقة النفق بمحطة قطارات الزقازيق بعيدا عن ممتلكات الهيئة، واستغل البعض هذه المناطق وأقام فيها سوق عشوائي وقدوم المواطنين من وإلى محطة القطارات، مما يجعله سوقا رائجا.

وتابع: في هذه الحالة يتم إبلاغ المحليات لإزالة الأسواق العشوائية والمحال المخالفة حتى لا تؤثر على حركة القطارات أو تسبب ضررا بمنشآت السكة الحديد بمناطقها وذلك حفاظا على السلامة العامة.