أولوية العبور وفقا لإخطارات الوصول

مصادر: الازدحام عند مداخل القناة ينتهى خلال 5 أيام

أزمة السفينـــــــة الجانحة
أزمة السفينـــــــة الجانحة

وسط حالة من الترقب الدولى لإعادة استئناف الملاحة فى قناة السويس،أكدت تقارير أن هناك  حالة من الازدحام فى السفن صارت قائمة عند بوغازى السويس فى الجنوب وبورسعيد فى الشمال وبمناطق الانتظار على طرق الاقتراب من القناة خارج غواطس الميناءين، والتى ذكرت مصادر تجاوز عددها 350 سفينة برز سؤال عن خطة هيئة القناة للتعامل مع هذا الازدحام وكيفية تحديد أولويات العبور  حال إعادة فتح المجرى الملاحي.


وأكدت مصادر ملاحية بقناة السويس لــ «الأخبار» أن الأولوية المطلقة ستكون للسفن العالقة بالمجرى الملاحى للقناة وداخل مناطق الانتظار ببحيرة التمساح والبحيرات المرة وعلى ضفاف القناة، حيث سيتم السماح بمرورها مباشرة، أما عن ترتيب وأولويات العبور للسفن خارج المجرى الملاحى فهى لن تخرج عن المعتاد وفق أسبقية اخطار الوصول إلى مداخل  القناة وهذه محددة ومعلومة سلفاً لكل التوكيلات الملاحية.


 وهناك نظام المرور السريع بعد التوقيت صفر وتسدد عنه السفن الواصلة إلى مدخل القناة بعد اتمام تحديد عدد سفن القافلة رسوماً إضافية للعبور، وهوليس مفعلاً فى الموقف الحالى سوى فى حالات السفن التى كانت بالفعل قد تعاقدت على دخول القناة وفق هذا النظام .. وتنتظر منذ يوم الجنوح.


وقالت المصادر ان هناك محددات لأسبقية العبور وفق أحجام ونوعيات السفن والناقلات وطبيعة حمولاتها ومدى  خطورتها، وهى ما تفرض أى نوعيات من السفن تكون فى مقدمة قافلة السفن الواحدة العابرة وأيها يعبر أخيراً.


وأكدت المصادر أن حالة الازدحام القائمة عند مدخلى القناة ستنتهى كلياً وتعود الأمور إلى طبيعتها بمعدلات العبور اليومية المعتادة خلال 4 إلى 5 أيام على الأكثر، وأشارت إلى أن القدرة الاستيعابية اليومية للقناة تزيد على 90 سفينة يومياً، غير أن النظام المرن لتشغيل أطقم الإرشاد وطبيعة تربيتهم الوطنية فى قناة السويس، يجعل منهم أكثر تحملاً وحرصاً على تجاوز كل قدرات البشر فى العمل المتواصل لإنجاز مهمة إعادة الملاحة إلى إيقاعها الطبيعى فى توقيت قياسى.