شاب يحجر على أمه.. تتزوج من الصغار وتتنقل بين الأرصفة بـ«التاكسيات»

شاب يحجر على أمه.. تتزوج من الصغار وتتنقل بين الأرصفة بـ«التاكسيات»
شاب يحجر على أمه.. تتزوج من الصغار وتتنقل بين الأرصفة بـ«التاكسيات»

«احجروا على أمي لكثرة زواجها وهي في عمر الخمسين».. كانت هذه كلمات شاب أمام محكمة حلوان الأحوال الشخصية، بعد طلبه الحجر على والدته وتعيينه قيما عليها ومنها من التصرف في أموالها.

 

أما الواقعة فتعود للعام 1956، حيث وقف الشاب أمام المحكمة في تبرير طلب الحجر على والدته، مستندا إلى أنها مسرفة مبذرة فقد سكنت في 17 شقة إيجار خلال الفترة ما بين سنة 1941 وسنة 1945، بالرغم من وجود منزل للأسرة تستطيع الإقامة فيه. 

 

ومضى الشاب في رواية أزمته بقوله: «إن والدته تنتقل من رصيف إلى الآخر في نفس الشارع بتاكسي وتستخدم أيضا  في التنقل من المعادي إلى القاهرة برغم وجود أتوبيس، وتتناول المياه الغازية في كل مكان وتشتري الحلوى بمبالغ طائلة بدون داع».

 

واستمر في الحديث: «كما أنها تنفق على الخدم والحشم أكثر من 15 جنيها في الشهر للترفيه عنهم وتنفق أكثر من خمسة جنيهات على العرافين والمشايخ والمشعوذين»، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار عام 1956.

 

اقرأ أيضًا| بسبب "زينب".. مؤذن يطعن مشعوذا بعد صلاة العشاء 

 

وروى الشاب كذلك: «أمي عمرها أكثر من 50 عاما ومع ذلك فهي تتزوج كثيرا في كل مرة شاب يصغرها في السن جدا، وهي تستعد حاليا للزواج من شاب يصغرها في السن بأكثر من ربع قرن، وهؤلاء الشبان لا يبغون إلا ابتزاز أموالها فقط».

 

وبالفعل، سمعت هيئة المحكمة لما قاله الشاب عن والدته ورفضت توقيع الحجر على السيدة، وقالت إن الانتقال إلى سبع عشر منزلا في ظرف أربع سنوات شيء معقول لأن الإنسان قد لا يستريح في أي منزل لأي سبب.

 

المحكمة أضافت: «لما استخدم التاكسي من رصيف إلى آخر في نفس الشارع, فهذا الشيء طبيعي لسيدة كبيرة في السن الطرق مزدحمة بالسيارات مما يعرض حياتها للخطر».

 

وفيما يتعلق بما تنفقه على الخدم والعرافين فقد أثبتت السيدة إنها لا تدفع الخدم إلا سبعة جنيهات فقط وهذا أجر معقول بالنسبة وقتها، كما أكدت السيدة أنها لا تنفق على المشايخ أكثر من عشرين قرشا في الشهر فقط.

 

وبعد أن فندت المحكمة في حيثياتها أسباب طلب الحجر حكمت برفض طلب توقيع الحجر على السيدة المذكورة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم