ألقت وكالة بلومبيرج الضوء على الصراع الأخير بين روسيا وعدد من مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها تويتر والتي وصلت لحد تهديد موسكو بحجب موقع التغريدات القصيرة.
اقرأ أيضًا: زاخاروفا: روسيا لا تشارك في السباق السياسي على اللقاحات
وكانت روسيا أعلنت مؤخرا تقييد استخدام موقع تويتر عقب اتهامه بعدم إزالة محتويات تحث الأطفال على المشاركة في احتجاجات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والاحتجاج على حبس المعارض أليكسي نافالني.
وهددت هيئة روسكوماندزور الحكومية للإشراف على وسائل الإعلام، بمنع موقع تويتر بشكل كامل إذا فشل في إزالة المحتوى المحظور.
وأشارت الهيئة إلى أن قرارها يُراعي حماية المواطنين الروس في المقام الأول، وبموجبه قلَّصت سرعة المنصة على جميع الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر.
وان عد من مؤيدي المعارض الروسي المحبوس قالوا في وقت سابق أنهم يواجهون صعوبات في استخدام حساباتهم على تويتر بالشكل المعتاد.
وكانت وكالة "إنترفاكس" للأنباء قد نقلت يوم الثلاثاء 9 مارس 2021، نقلا عن محكمة في موسكو قولها إن السلطات الروسية تُقاضي خمس منصات للتواصل الاجتماعي بزعم عدم حذف منشورات تطالب بمشاركة الأطفال في التظاهرات.
وأضافت وكالة إنترفاكس للأنباء إن روسيا رفعت 3 قضايا ضد كل من "تويتر" و"جوجل" و"فيسبوك"، حيث بلغت غرامة كل انتهاك 4 ملايين روبل، كما تم رفع قضايا ضد "تيكتوك" و"تيليجرام".
وأشارت بلومبيرج إلى أن روسيا تهدف عبر التهديد بحظر تويتر بإرسال رسالة تحذير للمنصات الإلكترونية وللمحتجين معًا بعدما اختارت السلطات تطبيقًا لا يستخدمه سوى جزء صغير من الروس.
وتابعت أن النهج الروسي الأخير يشابه ما قامت به الصين التي حظرت مواقع التواصل، وأنشأت بدائل لها محلية.
