قبل عشرات السنوات، اشتكى حارس مرمي النادي الأهلي الكابتن عادل هيكل، إنه لو كان صحفياً لكاتب عن أرتفاع الأسعار في مصر.
كابتن هيكل تحدث أنه رسب في سنة الثالثة من دراسته الصحافة بالجامعة بسبب العملية التي كان يجريها في لندن، ومن أول يوم في السنة الدراسية كان يذاكر ساعة ونصف ساعة في اليوم، وفي نهاية العام يحبس نفسه في البيت ليذاكر والمواد التي كان يدرسها في كلية الصحافة.
حارس مرمي النادي الأهلي أكد أن الاشتراكية والرأي العام والحكم المحلي والتحرير الصحفي والإخراج والإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة والتدربت العملي في بعض المطابع المختلفة في الصحف والمجلات، كانت تلك المواد التي كانت تدرس لهم في كلية الآداب قسم صحافة.
اقرأ أيضًا| ربيع ياسين يهاجم الأهلي: لم يعد هناك «صغير وكبير»
وتحدث كذلك عن أنه اتجه هذا الاتجاه في دراسه لأنه على الرغم من كونه ضابطًا في القوات المسلحة، إلا أنه يحاول تأمين مستقبله أكثر بالتعليم، فحينما يعتزل كرة القدم، سيصبح متخصصًا في حاجة مأرسها فعلًا وعنده خبرة فيها "عشان اقدر افيد البلد بخبرتي في مجال الصحافة".
هيكل قال: "إنه سيعمل في الميدان الرياضي وغير الرياضي لأنه درس في الكلية الصحافة لا الرياضة، كما أنه يعجبه جدًا لون الأستاذ الراحل "جلال البنداري" لأنه لا يتكلف في كتابته، ويجعلك تشعر وأنت تقرأ له حديثًا مع رجل أنك تجلس فعلًا مع هذا الرجل، ولو كنت صحفيًا في هذا الأيام كنت أكتب عن أزمة الترسانة لأنها أبرز الأحداث الموجودة، والنادي يحاول معالجتها بطريقة غلط، والطريقة الصحيحة لمعالجتها التعرف علي أسباب الأزمة والقضاء عليها وبانتهائها تزول الأزمة لا بتوقيع العقوبات على اللاعبين".
وختم هيكل حديثه بقوله: "ولو كنت صحفيًا سياسيا كنت أكتب عن موضوع فيتنام، والموضوع الاجتماعي أرتفاع الأسعار، والموضوع الفني، مؤكداً أنه لابد من عمل فيلم كبير جدًا عن مأساة فلسطين، وكيف طرد اليهود العرب من ديارهم لنثبت للعالم الوحشية التي ارتكبوها الإسرائيليون، وادعو كل الدول العربية إلى الإسهام في ميزانية هذا الفيلم ليمكن إخراجه علي أحسن صورة، ولو تطلب الأمر أن نستعين بمخرجين وفنانين عالميين، فليس المهم في هذا الفيلم أن نكسب ماديًا، ولا أن نظهر أكبر عدد من فنانينا، وإنما الأهم أن نظهر المشكلة نفسها".
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
