أرسلت مركبة الفضاء "برسيفيرانس" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، أولى صورة التى قام بالتقاطها للكوكب الأحمر وذلك بعد عملية هبوط بنجاح على سطح المريخ، قطعت خلالها 470 مليون كيلومتر.
وتلقت ناسا سلسلة من الصور الملتقطة خلال هبوط المركبة، التي تعد أكثر المختبرات المتنقلة تطورا في علم الأحياء الفلكي يتم إطلاقه إلى عالم آخر.
وهبطت المركبة، وفق ما هو مخطط له، داخل حوض شاسع يسمى حفرة جيزيرو، حيث قاع بحيرة اختفت منذ أمد بعيد.
والغرض الرئيسي للمهمة، التي تكلفت 2.7 مليار دولار، هو البحث عن علامات على كائنات ميكروبية ربما نمت على الكوكب الأحمر قبل حوالي ثلاثة مليارات عام، عندما كان الكوكب أكثر دفئا ورطوبة، وربما أكثر قابلية للحياة عليه.
