ترتبط برحلة العائلة المقدسة.. تعرف على قصة كنيسة «أبو سرجه» 

كنيسة « أبو سرجه» 
كنيسة « أبو سرجه» 

تقع كنيسة أبو سرجة وسط الحصن الروماني تقريبًا بمصر القديمة، واختلفت آراء علماء الآثار حول تأريخ هذه  الكنيسة فقد ترجع إلى أواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس الميلادي.

نالت هذه الكنيسة مكانة دينية خاصة بين الكنائس القبطية لارتباطها برحلة العائلة المقدسة إلى مصر. 

واتخذت الكنيسة تسميتها على اسم قديسين لهما شهرة كبيرة في تاريخ الاستشهاد الديني المسيحي في أوائل القرن الرابع الميلادي؛ وهما القديسين سرجيوس وواخيس اللذان استشهدا بجهة الرصافة بسوريا بسبب اعتناقهما للدين المسيحي في فترة الإمبراطور الروماني مسكيمانوس.

تنتمي كنيسة أبو سرجة ومغارتها إلى طراز الكنائس البازيلكية، الذي يتكون من ثلاثة أجزاء: دهليز مدخل، وصحن، وثلاثة هياكل أسفلها مغارة، وتتميز بعناصرها المعمارية والفنية المتفردة التي تعكس روح عمارة الكنائس القبطية في مصر كالأنبل، والمغطس، والمعمودية، والأحجبة المطعمة، وزخارفها ذات الطابع الديني التي تزين قبابها وجدرانها.

تقول آيه ناصر الباحثة الأثرية، إن كنائس مصر القديمة حلقة مهمة من حلقات التراث القومي الفريد لأنها تمثل حقبة لامعة من سلسله تاريخ مصر المجيد في العصر المسيحي.

وأضافت: كانت مصر أولى الأقطار التي استضافت العائلة المقدسة من فرارها من ظلم "هيرودس" ملك اليهود.