أعلنت السلطات الفرنسية يوم الجمعة ٢٩ يناير المنقضي غلق حدود البلاد جوياً وبرياً وبحرياً أمام جميع الدول، باستثناء دول منطقة الإتحاد الأوروبي، وبدأ التطبيق الفعلي للقرار الذي أعلنه رئيس الوزراء جان كاستيكس "- في مؤتمر صحفي - بداية من يوم الأحد ٣١ من نفس الشهر.
اقرأ أيضاً : فرنسا تغلق حدودها أمام الدول غير الأوروبية
وحددت السلطات الفرنسية مجموعة من الضوابط والمعايير التي بموجبها يسمح للمسافرين الموجودين على التراب الفرنسي السفر ، بحيث يقدم سبباً ضرورياً - أو قهرياً - حسب القرار الصادر - ونشرت وزارة الداخلية الفرنسية القرارات على موقعها بشبكة الانترنت ليتمكن راغبي السفر من الرجوع إليها.
واشترطت السلطات الفرنسية على الراغبين في السفر خارج الحدود الفرنسية أن يقدم شهادة مقنعة
ووزعت السلطات الفرنسية هذه القرارات على شركات الطيران ، بحيث يجدها المسافر عند "كاونتر السفر " ويقوم بملء الإستمارة ويقدمها مصحوبة بالشهادة لشركة الطيران المسافر عليها .
قال "رضا الشرقاوي "- مكتب مصر للطيران بباريس - إن المسافر يجد استمارة عند كاونتر السفر يحدد فيها سبب سفره خارج الأراضي الفرنسية ، وهي للعلاج أو المثول أمام المحكمة ، أو لقاء عمل مهم أو أكاديمي .
قال " الشرقاوي " إن المسافر يرفق شهادة طبيب من مصر يعالج لديه ، أو الحالات المشابهة له ولعائلته ، أو مستند السبب القهري الذي دعاه للسفر ويتسلمه موظف مصر للطيران مع الاستمارة التي يحدد فيها سبب السفر .
وحملت التعليمات الصادرة من سلطات فرنسا عنوان : قائمة إرشادية بالأسباب المقنعة التي تبرر السفر بين الأراضي الفرنسية ودولة أو إقليم لا ينتمي إلى المنطقة الأوروبية .
جاء في صدارة هذه القائمة ، أسباب قاهرة ذات طبيعة شخصية أو عائلية ، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة في خط مباشر من أخ أو من أخت ، أو زيارة إلى الشخص الذي يكون تشخيصه مهددًا ، ولأفراد الأسرة المباشرين .
حددت فرنسا المستندات المطلوبة للسفر ، وهي : فعل أو شهادة وفاة ، أو شهادة طبية تثبت حالة الشخص الذي سيزوره المسافر .
ثاني الأسباب الداعية للسفر ، هو حضانة الأطفال من قبل الوالد المخوّل بسلطة أبوية أو الذي تم الاعتراف بحق الحضانة بموجب قرار من المحكمة ، وحددت السلطات المستندات المطلوبة في قرار المحكمة مرفقاً بوثيقة لمكان الإقامة ، الاستدعاء من قبل سلطة قضائية أو إدارية ، والوثيقة المطلوبة هي قرار لا استدعاء من قبل السلطة الإدارية أو القضائية استحالة قانونية أو اقتصادية للبقاء في الإقليم الذي يوجد فيه الشخص ، أي أن الأمر يتطلب حضوره شخصياً .
تسمح أيضاً السلطات الفرنسية بسفر الطلاب في بداية دورة الدراسة أو استئنافها أو نهايتها ، وتكون المستندات المطلوبة هي شهادة مدرسية صادرة عن المؤسسة ، أو سبب صحي مقنع كحالة طبية طارئة (للشخص و المرافق إذا كان حضوره ضروريًا) ، والمستندات المطلوبة هي شهادة طبيب ، وإثبات موعد الاستشفاء ، وما إلى ذلك .
وجاء ضمن أسباب السفر خارج فرنسا ، ما قالت عنه القرارات الصادرة أنها " أسباب مهنية قاهرة " ، مثل المهمات الأساسية لمتابعة نشاط اقتصادي ، والتي تتطلب وجودًا في الموقع لا يمكن تأجيله والذي سيكون لتأجيله أو إلغائه عواقب واضحة غير متناسبة أو مستحيلة (بما في ذلك المتخصصين في النقل ، حيث يقدمون المستندات الدالة على ذلك ، وهي شهادة صاحب العمل ، أو البطاقة المهنية لأطقم نقل البضائع الدولية ، أو النقل الدولي للركاب ، أو النقل البحري الدولي ، أو أخصائي الرعاية الصحية الذي يساهم في مكافحة كوفيد 19 .
هناك أيضاً سبب المشاركة في عمليات التعاون ذات الأهمية الكبرى في مجال الصحة ، ويقدم راغب السفر الوثيقة المطلوبة، وهي عبارة عن بطاقة مهنية مهام لمرة واحدة مرتبطة بممارسة صلاحيات السلطة العامة (بما في ذلك البعثات الدبلوماسية) التي لا يمكن تأجيلها ، وتقدم بطاقة احترافية ، أمر مهمة ، رياضيون محترفون رفيعو المستوى للمشاركة في اجتماعات مصدق عليها من وزارة الرياضة ويتطلب ذلك تقديم بطاقة احترافية ، شهادة صادرة عن المنظم بالتعاون مع وزارة الرياضة .
